ففي افتتاحية تحت عنوان " الاستثمار في الرياضات " كتبت الصحيفة " لا شيء يمنع من أن نحلم بالقمر كما يقول المثل . إذن لماذا لا نطمح لتنظيم كأس العالم(لكرة القدم) مع « جيراننا » الإيطاليين؟ لقد نجح المغرب في كسب هذا الرهان عندما دخل في شراكة مع « جيرانه » الإسبان والبرتغاليين » في إشارة إلى كأس العالم 2030.
وأضافت الصحيفة أن من مصلحة تونس اليوم أن تستثمر في بنياتها التحتية الرياضية من أجل « العودة إلى الساحة الدولية » لمنافسة الأمم الأخرى على استضافة التظاهرات الرياضية الكبرى داعية في هذا السياق إلى التفكير مثلا في بناء مركب أولمبي جديد في هذه المدينة أو تلك لاحتضان الألعاب المتوسطية أو الألعاب العربية أو الألعاب الإفريقية.
ومن باب أن " لا شيء يمنع الحلم بالقمر » ذهبت الصحيفة إلى حد الدعوة للتفكير في بناء قرية أولمبية في جزيرة جربة تسمح لتونس بالترشح يوما لاحتضان الألعاب الأولمبية.
لكن الصحيفة شددت على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب " بلورة رؤية واضحة، واستراتيجية ذكية محددة الأهداف، لتعبئة التمويلات و(يتطلب) بالخصوص الابتكار للبحث عن ممولين غير تقليديين ».
وفي انتظار ذلك ، تقول الصحيفة في ختام افتتاحيتها، فإن البدء بإعلان الرياضة قطاعا استراتيجيا سيمثل خطوة جبارة نحو إرساء الدولة الاجتماعية بكل معانيها.