ونشر فريق أمل تزنيت بلاغا عبر صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي « فيسبوك » يرد من خلالها على بلاغ نظيره الرشاد البرنزضي.
وقال فريق أمل تزنيت في بلاغ:« : “نستغرب الحملة الممنهجة التي يقودها مسؤولو الرشاد البرنوصي، عبر بلاغات مغرضة وادعاءات واهية، الهدف منها تشويه صورة نادينا وضرب مصداقيته أمام المتابعين الرياضيين.”
وأضاف البلاغ: “بعد اتهام باطل الموسم الماضي بشأن تصريح مفبرك نُسب لرئيس النادي، يعود مسؤولو الفريق البرنوصي لتكرار نفس الأسلوب، باتهامات لا تستند لأي دليل، في محاولة يائسة لخلق البلبلة وتشتيت التركيز.”
وكشف فريق أمل تيزنيت عن رفضه لهذه الادعاءات، مشيرا إلى أنها لا تعدو أن تكون وسيلة لصرف الأنظار عن “الأزمة الداخلية التي يعاني منها الفريق البرنوصي منذ فترة”، مشدداً على أن “هذه الأساليب لن تثني النادي عن مواصلة التقدم بثبات نحو تحقيق أهدافه الرياضية”.
وأكد البلاغ أن النادي يحتفظ بكافة حقوقه القانونية، بما فيها اللجوء إلى الجهات المختصة، داعياً العصبة الوطنية لكرة القدم هواة إلى فتح تحقيق شفاف من أجل الكشف عن الحقيقة وإنصاف كل الأطراف.
وكان فريق الرشاد البرنوصي، قد أكد في بلاغ له نشر عبر صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي « فايسبوك » إنه تقدم بشكاية إلى العصبة الوطنية لكرة القدم هواة ضد مدرب حراس نادي أمل تزنيت، متهماً إياه بمحاولة التأثير على مجريات المباراة، عبر اتصال هاتفي بحارس الفريق الأول للرشاد، ليلة الإثنين الماضي، في محاولة لإقناعه بعدم خوض المواجهة المنتظرة وفسح المجال أمام الحارس الثاني، وذلك بهدف تسهيل مهمة فريقه والتأثير على نتيجة المباراة.
