وعمد نادي نهضة الزمامرة، لفك ارتباطه مع مدربه رضوان الحيمر، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية تمثلت في تعادلين وهزيمتين، كان آخرها تعادل داخل الميدان أمام الكوكب المراكشي بهدف لمثله، ضمن الجولة الرابعة من الدوري.
وتخذت إدارة النادي الدكالي القرار المذكوربداعي فشل رضوان الحيمر في مهمته وفشله في تحقيق الأهداف المسطرة منذ بداية الموسم، وعلى رأسها حصد أول فوز في البطولة وتثبيت الاستقرار التقني .
و لم يكن رضوان الحيمر المدرب الوحيد الذي غادر منصبه مبكراً هذا الموسم، إذ سبقته مجموعة من الأسماء التي انفصلت عن فرقها لأسباب مشابهة. فقد أنهى نادي الرجاء الرياضي ارتباطه بالتونسي لسعد جردة الشابي، في قرار مفاجئ أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية.
كما قرر نادي الكوكب المراكشي الانفصال عن مدربه رشيد الطاوسي، الذي لم يمكث طويلاً على رأس العارضة الفنية للفريق. في السياق ذاته، أنهى أولمبيك آسفي علاقته مع المدرب أمين الكرمة بعد بداية غير موفقة في الدوري.
ولم تكن فرق القسم الثاني بمنأى عن موجة الإقالات، حيث أعلن رجاء بني ملال إقالة مدربه عبد الإله صابر، وتعيين محمد الإسماعيلي العلوي خلفًا له، في محاولة لتدارك انطلاقة متعثرة.
DR
وفي خطوة مماثلة، قررت إدارة الوداد الفاسي إعفاء المدرب شكيب جبار من مهامه، وتم تعويضه بالمدرب هشام اللويسي، الذي قاد الموسم الماضي فريق أولمبيك الدشيرة لتحقيق إنجاز تاريخي تمثل في الصعود إلى القسم الأول لأول مرة في تاريخه.
وتُجمع الآراء التقنية على أن ضغط النتائج، إلى جانب طموحات الجماهير وإدارات الأندية، يسهمان بشكل مباشر في اتخاذ قرارات الإقالة بشكل سريع، أحيانًا دون منح المدرب الوقت الكافي لبناء فريق تنافسي.
وفي ظل غياب مشاريع رياضية واضحة داخل الأندية، وغياب رؤية متوسطة أو طويلة الأمد، يعقد من مهمة المدربين، ويجعل الاستقرار التقني أمراً صعب التحقيق في ظل تقلبات نتائج المباريات.
وتبقى مسألة تغيير المدربين جزءًا من واقع الكرة المغربية، خاصة في ظل البحث الدائم عن النتائج الفورية، ما يجعل عدداً من الأندية تلجأ إلى خيار الإقالة مبكرًا على أمل تحقيق تغيير سريع.




















