وأكد جريدة « الصباح » أن هشام اللويسي، مدرب أولمبيك الدشيرة، حول فرحة لاعبيه بالتتويج بكأس التميز، الأربعاء الماضي، وقبله بالصعود التاريخي للقسم الأول، إلى صدمة، بعدما أبلغهم بمغادرته الفريق، مباشرة بعد نهاية المباراة.
وقالت الجريدة نفسها إن المدرب اللويسي الذي قاد فريق أولمبيك الدشيرة إلى الصعود إلى القسم الأول، في إنجاز لم يكن يتوقعه أكبر المتفائلين في الفريق، بالنظر إلى إمكانيات النادي وانتداباته والمسافات الطويلة التي يقطعها، مقارنة بأندية أخرى،فجر مفاجأة أخرى، بالفوز بكأس التميز، على حساب اتحاد تواركة، الذي لعب المباراة بتشكيلته النموذجية، التي خاضت بطولة القسم الأول.
وأبرزت الجريدة أن هشام اللويسي، لم يكتف بهاتين المفاجأتين، بل فاجأ لاعبيه بعد المباراة، بعدما دعاهم إلى اجتماع، وقال لهم: “بغيت نكول ليكم بأن مرحلتي مع أولمبيك الدشيرة انتهت”، لتخيم حالة من الذهول على اللاعبين، ثم طلب منهم العودة إلى أرضية الملعب للاحتفال بالتتويج وتسلم الكأس والميداليات.
وشددت الجريدة على أن المسؤولين بأولمبيك الدشيرة حاولوا التخفيف من صدمة اللاعبين، وأبلغوهم بأنهم سيحاولون إقناع المدرب بالاستمرار مع الفريق.
وقالت الجريدة استنادا إلى ماصدرها إن قرار المدرب اللويسي لا علاقة له بتلقيه عروضا لتدريب أندية أخرى، مشيرة إلى أنه لم يناقش أي عرض أو مقترح طيلة الفترة الماضية، احتراما لفريقه.
وأوضح المصدر نفسه أن المدرب ليس من النوع الذي يعطي أهمية للمال أو العروض أو الإغراءات، كما أن علاقته جيدة مع مسؤولي الدشيرة، إذ يشعر بالامتنان لهم، لمنحه الصلاحية كاملة لوضع مشروعه، منذ وصوله إلى الفريق، لذلك ربما قرر المغادرة حفاظا على هذه العلاقة، ولشعوره بأنه حقق شيئا للفريق، ويريد أن يغادره، وهو في القمة.
