وقد جاء هذا الاستقبال تعبيرا عن التقدير والاعتزاز بالأداء المشرف الذي بصم عليه النادي، بتتويجه بلقبين غاليين، وهما درع البطولة الاحترافية « إنوي »، وهو الأول في تاريخه، وكذا لقب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بالإضافة إلى وصوله لنهائي كأس العرش.
وعبر حكيم بنعبد الله، رئيس النادي، عن امتنانه العميق لهذه الالتفاتة الكريمة، مشيدا بالدعم المتواصل الذي يقدمه عامل الإقليم للرياضة والرياضيين.
وأضاف في تصريح للصحافة: « نغتنم هذه الفرصة لنشكر عامل إقليم بركان على هذا الاستقبال الرائع الذي جاء تتويجاً لمجهودات موسم كامل، حققنا فيه لقبين، ووصلنا لنهائي كأس العرش »، وموجها الشكر لجميع مكونات النادي من لاعبين وأطقم فنية وإدارية وطبية، بالإضافة إلى اللاعبين والرؤساء القدامى الذين حضروا الاحتفال.
من جانبه، أكد مولاي منير القادري بودشيش، نائب رئيس نهضة بركان، على أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل دؤوب ومثابرة وتعاون بين جميع مكونات النادي، ما جعل من نهضة بركان « رقماً صعباً وأيقونة من أيقونات كرة القدم المغربية ».
وأشار في تصريح لـle360 إلى أن الفريق أصبح مساهما فعالا في التنمية المحلية على الأصعدة الاقتصادية والسياحية، وسفيرا متميزا للرياضة المغربية على المستويين الإفريقي والدولي.
وأضاف بودشيش أن « هذا التتويج جاء بفضل تضافر جهود الجميع، من مكتب مسير، ورئيس، وطاقم تقني، ولاعبين، وجماهير وإعلام ».
بدوره، أعرب المدير الفني للفريق التونسي معين الشعباني، عن سعادته بهذا الاستقبال الذي اعتبره « تشريفاً وتكريماً »، مؤكداً أن الموسم لم يكن سهلاً على الإطلاق، معتبرا أن الموسم: « كان سنة صعبة ومليئة بالتحديات، والحمد لله تعبنا ومجهودنا تُوّج بلقبين غاليين هما بطولة الدوري وكأس الكاف »
