وعانى الفريق العسكري من عدة مشاكل دفاعية خلال الموسم الماضي، أبرزها ضعف التغطية على مستوى محور الدفاع والجهة اليسرى، ما دفع إدارة النادي إلى التحرك مبكرًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من أجل تدعيم الخطوط الخلفية بلاعبين من الطراز الرفيع.
وفي هذا الإطار، نجح الجيش الملكي في إبرام مجموعة من التعاقدات القوية، وتعاقد يشكل رسمي مع الدولي التونسي أشرف الحباسي، وجمال الشماخ، أحد الأسماء التي برزت محليًا خلال الموسم الماضي، ثم المخضرم يونس عبد الحميد، اللاعب السابق لنادي ستاد ريمس الفرنسي، الذي يمتلك تجربة طويلة في الملاعب الأوروبية ومن شأنه منح الإضافة المطلوبة على مستوى الخبرة والصلابة الدفاعية.
كما تعاقد مسؤولو الجيش الملكي بشكل رسمي مع هداف الدوري الكويتي حمزة خابا، الذي أظهر إمكانيات تهديفية عالية، ليمنح الفريق حلولًا إضافية في الشق الهجومي، إلى جانب توفيق رازقو، اللاعب السابق لشباب السوالم الرياضي، ثم أنس المهراوي، مهاجم النادي المكناسي المتألق، الذي بصم على مستويات مميزة وكان ينافس بقوة على لقب هداف الدوري في الموسم الماضي.
واستعاد الفريق العسكري لاعبه سفيان البوشقالي، قادمًا من نهضة الزمامرة، الذي يُعد من العناصر الصاعدة في البطولة الوطنية.
ورغم هذه التعاقدات، تواصل إدارة الجيش الملكي بحثها عن مدافع أوسط إضافي لتأمين الخط الخلفي، بالإضافة إلى لاعب يشغل مركز الظهير الأيسر، في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر الفريق خلال الموسم الجديد.
وتراهن مكونات الجيش الملكي على التعاقدات الحالية والمرتقبة من أجل تكوين فريق تنافسي قادر على التتويج بلقب البطولة الاحترافية، واستعادة مكانته قارياً في مسابقة دوري أبطال إفريقيا .
ويأمل أنصار الجيش الملكي أن تنجح إدارة النادي العسكري في سد الثغرات الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة الموسم الماضي، حتى يتمكن من المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية، ويُعيد أمجاد « الزعيم » في كرة القدم المغربية والإفريقية.
