وجاء في رسالة المكعازي إلى زملائه ومكونات النادي:« إلى لاعبي وأطر ومسيري نادي الوحدة، أقدّم لكم أبلغ كلمات الشكر والتقدير، بدون استثناء. أتمنى لكم التوفيق والسداد في قادم الاستحقاقات بإذن الله « وقد علّق كثيرون على هذه التدوينة بأنها كانت رسالة وداع راقية، رغم أن نهاية المشوار لم تكن مثالية، خاصة بعد تسبب المدرب جوزيف زينباور، الذي سبق له قيادة الرجاء الرياضي، في إرسال الفريق السعودي للقسم الثاني.
من جهتها، تتساءل جماهير الرجاء الرياضي عن إمكانية عودة المكعازي إلى القلعة الخضراء، خاصة بعد أن ترك فراغاً كبيراً في خط الوسط منذ رحيله، نظراً لتوازن أدائه وقدرته على ضبط الإيقاع وصناعة اللعب في منطقة الارتكاز.
وبينما يواصل نادي الرجاء تحضيراته للموسم الجديد، تظل عودة المكعازي خياراً وارداً، خصوصاً في ظل مطالب الجماهير باستعادة أبناء الفريق السابقين لدعم المجموعة وتقوية الصفوف، في وقت يواصل فيه الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين سلسلة من التعاقدات وتجديد العقود المهمة.
