وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الجديدة لتطوير كرة القدم داخل القاعة النسوية، والتي كشف عنها المشرف العام على هذه الرياضة ومدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك، في تصريح خاص لـle360 سبور، حيث أكد أن هذه البطولة التجريبية تُعد المرحلة الأولى في مشروع طويل المدى يهدف إلى إرساء بطولة احترافية حقيقية في المواسم القادمة.
وقد تم توزيع الأندية المشاركة على ثلاث مجموعات، ضمت كل من مجموعة الجنوب والوسط تسعة أندية، في حين شملت مجموعة الشمال ثمانية فرق، حيث تم الاعتماد في هذا التصنيف على البعد الجغرافي.
وتضم المجموعة الجنوبية فرق: صقر أكادير ، نهضة توامة بيوكرى ، وداد سوس ، النادي البلدي النسوي العيون، نادي أكاديمية فيكس ، جمعية رجاء آيت إعزة ، جمعية لبوات آسا محبس ، ونادي الفتح الرياضي السطاتي .
أما المجموعة الوسطى فتضم كلاً من: نادي شباب الوفاق الرياضي ، اتحاد تواركة الرياضي ، نادي شباب خريبكة ، نهضة أتلتيك الزمامرة ، نهضة ابن امسيك ، نادي سوبر تبيع البيضاء ، اتحاد الفتح الرياضي ، نادي الوداد الرياضي ، والهلال الرياضي تمارة .
وفي ما يتعلق بالمجموعة الشمالية، فقد شملت كلًا من: جمعية أسود الخبازات القنيطرة، شباب علم طنجة ، نادي لوكس القصر الكبير ، نادي دينا القنيطري، نادي بني بوعياش، نادي النهضة البركانية ، نادي الوداد الوجدي، اتحاد طنجة ، والجيش الملكي .
وفي سياق حديثه، أكد هشام الدكيك أن الهدف الأساسي من هذه البطولة لا يقتصر على التنافس المحلي، بل يتجاوزه إلى بناء قاعدة قوية من اللاعبات المؤهلات تقنيًا وبدنيًا، قادرات على الالتحاق بالمنتخب الوطني وتمثيل المغرب في المحافل القارية والدولية بأفضل صورة.
إقرأ أيضا : الدكيك : « نمودج الرجاء تيفرح وغادي نديرو بطولة جديدة »
وأوضح المشرف العم علة الفوتصال في التصريح ذاته، أن هذه التجربة التجريبية ستمكن الأطر التقنية من تقييم مستوى الأندية واللاعبات، تمهيدًا لتصنيفها لاحقًا إلى قسم أول وثانٍ في إطار نظام بطولة احترافية سينطلق بشكل رسمي ابتداءً من الموسم المقبل، وهو ما يشكل خطوة مفصلية في مسار النهوض بكرة القدم النسوية داخل القاعة.
إقرأ أيضا : الدكيك: نصف جيل مونديال أوزبكستان غادر… ونحتك بمدرسة الأرجنتين لبناء جيل جديد لأسود القاعة
وختم الدكيك تصريحه بالتأكيد على أن الرهان الأكبر يتمثل في خلق دينامية مستدامة لكرة القدم النسوية داخل القاعة، سواء على مستوى التنقيب عن المواهب أو تكوين الأطر والمدربين، معتبراً أن هذه الرياضة تمتلك مؤهلات كبيرة في المغرب، لكنها تحتاج إلى تأطير منظم وتخطيط استراتيجي من أجل مواكبة الطفرة التي تعرفها كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة.
