وأوضح الرئيس الودادي في تصريح لجريدة ”الصباح”، “نريد إنهاء النزاعات. لا نريد، عندما نغادر النادي في يوم ما، أن يصطدم خلفنا بوضع كالذي اصطدمنا به نحن”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن الانتدابات تتم حسب مراكز الخصاص، كما أن موضوع المغادرين يتم وفق سياسة النادي، إذ لن يغادر أي لاعب إلا في إطار صفقة، أو بالتراضي، أي دون سلك مسطرة النزاعات.
صامويل إيتو و هشام أيت مانة. DR
وبخصوص الجمع العام، قال أيت مانة “كنا نريد عقده في غشت، لكن للوداد خصوصياته، كما يعلم الجميع، بما أنه ناد متعدد الفروع، وبالتالي نحتاج بعض الوقت، لإتمام المساطر القانونية لإعداد التقارير الخاصة بهذه الفروع، كما تجنبنا عقده في غشت، لأنه شهر عطلة، ولا نريد أن نحرم أي شخص من الحضور في محطة من هذا الحجم”.
وأضاف رئيس الوداد، أن الفريق أيضا تسوية وضعية الشركة الرياضية، للتداول فيها خلال الجمع العام.
واختتمت الصحيفة، حول إمكانية فتح رأس مال الشركة الرياضية للوداد في وجه مستثمرين آخرين، قال أيت مانة “لا بد أن نصل، يوما ما، إلى فتح رأس مال الشركة الرياضية للنادي في وجه مستثمرين آخرين، لكن هذا المشروع يتطلب وقتا، لأنه قبل الشروع فيه، يجب تقويم النادي بطريقة دقيقة وحقيقية، لهذا ننكب على تسوية الديون والنزاعات، حتى يمكن تقويم الوداد بطريقة حقيقية ومعقولة، لممتلكاته المادية واللا مادية، وهذا من شأنه أن يرفع قيمته لدى المستثمرين”.










