وكان الرجاء قد تعاقد مع خافي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من نادي القاسية الكويتي، في صفقة بلغت قيمتها 200 ألف دولار، أي ما يعادل حوالي 190 مليون سنتيم، إضافة إلى منحة توقيع سنوية مماثلة وأجورا شهرية، ما يجعل الكلفة الإجمالية للصفقة تتجاوز 400 مليون سنتيم خلال الموسم الجاري.
ورغم الآمال الكبيرة التي وُضعت على اللاعب لتعزيز خط الهجوم، فإن خافي لم ينجح في تسجيل أي هدف خلال المباريات السبع الأولى من الدوري الاحترافي، ما أثار استياء الطاقم التقني والجماهير على حد سواء.
ووجد المهاجم إسماعيل خافي نفسه تحت ضغط كبير، خاصة بعد مباراة الكوكب المراكشي، حين أضاع فرصًا محققة للتسجيل، ليضطر المدرب الجنوب إفريقي فادلو ديفيز إلى استبداله بزميله يونس النجاري قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، في قرار يعكس حجم الإحباط من مردوده الهجومي.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن مدرب الرجاء عبّر عن استيائه من ضعف الفعالية الهجومية للفريق، وطالب إدارة النادي بقيادة جواد الزيات بضرورة التعاقد مع مهاجمين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لسد الخصاص الذي يعانيه الفريق في الخط الأمامي.
ويأمل أنصار الرجاء أن يتمكن النادي من تصحيح اختياراته الهجومية في الميركاتو المقبل، خاصة وأن الفريق يطمح إلى المنافسة على لقب البطولة واستعادة بريقه القاري، بعد بداية متذبذبة لم تلْبِ طموحات الجماهير الخضراء.
