وقال الشرقاوي في تدوينة رسمية نشرها على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي:
« تلقيت العديد من الاتصالات تستفسر عن صحة الأخبار التي تروج حول نيّتي الترشح لرئاسة النادي، والتحضير لجمع عام لإقالة الرئيس الحالي.. أود أن أوضح بشكل قاطع أنني لا علاقة لي بهذه الادعاءات، ولا نية لي إطلاقًا في الترشح لأي مسؤولية داخل اتحاد طنجة. »
واعتبر الشرقاوي أن الإصرار على إقحامه في الصراعات الحالية هدفه خلط الأوراق وقلب الحقائق، مضيفًا:« هناك أطراف اعتادت هذا النوع من السلوك وسأكشف عنها في الوقت المناسب.«
وفي موقف داعم للمكتب المسير الحالي، شدد الشرقاوي على ضرورة استكمال الرئيس نصر الله كرطيط وفريق عمله لمدتهم القانونية وقال:« أجدد التأكيد على ضرورة استيفاء المكتب الحالي لمدته الانتدابية حتى يتمكن من تقديم حصيلة عمله في نهاية الولاية، وهو ما يُجسّد روح المسؤولية المؤسساتية.«
و في لهجة هادئة ومسؤولة، قال الشرقاوي إنه يدرك جيدًا حجم الضغوطات المرتبطة بتسيير نادٍ كبير بحجم اتحاد طنجة، مؤكدًا أنه اختار منذ مغادرته الرئاسة النأي بنفسه عن أي جدل أو تأثير على القرارات الداخلية للنادي.
وختم تدوينته بالدعوة إلى تغليب مصلحة الفريق:« أدعو الجميع إلى وضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وعدم الانجرار وراء الإشاعات، وعلى من يروجها أن يتقوا الله في هذا النادي العريق، الذي صنع تاريخه جماهيره ومسيروه ولاعبوه وكل مكوناته.«
وتأتي هذه الخرجة الإعلامية في ظل أجواء توتر داخلي يعيشها نادي اتحاد طنجة، بعد صدور أحكام قضائية لصالح عدد من المنخرطين الذين يعتبرون أنفسهم تعرضوا للإقصاء من حقهم في الانخراط، مما أعاد الجدل حول شرعية بعض القرارات الداخلية للنادي، وفتح الباب أمام تأويلات عن إمكانية تحريك ملف جمع عام استثنائي.
ورغم نفي الشرقاوي لأي علاقة له بالملف، تبقى الأمور مرشحة للتصعيد، في انتظار ما ستُسفر عنه القرارات القضائية، وردود فعل المكتب الحالي، ومعسكر المنخرطين المتضررين.
