وحسب مصدر داخل الفريق البركاني، فإن الفحوصات الطبية التي خضع لها المحمدي أكدت حاجته لفترة من الراحة والعلاج، ما يجعله خارج حسابات الطاقم التقني طوال شهر سبتمبر، وهي فترة تشهد عدة مباريات حاسمة في البطولة الاحترافية.
في ظل غياب المحمدي، تتجه الأنظار إلى الحارس مهدي مفتاح، الذي سيتولى حراسة عرين الفريق البرتقالي خلال المباريات المقبلة.
ويملك مفتاح خبرة محترمة في البطولة الاحترافية، حيث سبق أن شارك في عدة مواجهات خلال المواسم السابقة، وأظهر جاهزية وثقة كبيرة كلما أُسندت إليه المهمة.
وستكون الفترة المقبلة اختبارًا حقيقيًا للحارس الثاني، الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن شباك النهضة، في مرحلة تتطلب التركيز والانضباط، خاصة في ظل التطلعات الكبيرة لجماهير الفريق هذا الموسم التي تسعى من خلاله الحفاظ على اللقب.
من المنتظر أن يُباشر منير المحمدي مرحلة التأهيل البدني بعد تعافيه من الإصابة، على أن تكون عودته متزامنة مع فترة التوقف الدولي المقبلة، وهو ما يمنح الطاقم الطبي متسعًا من الوقت لضمان جاهزيته الكاملة قبل العودة للمنافسة.
ورغم الطابع المؤقت للإصابة، إلا أن غياب حارس بقيمة وتجربة المحمدي يُعد خسارة للفريق البرتقالي، الذي سيُعوّل على روح المجموعة وخيارات البدلاء لتجاوز هذه المرحلة دون خسائر على المستوى التقني.
