وتمكن أصحاب الأرض من افتتاح حصة التهديف بواسطة اللاعب إسماعيل محراب، الذي استغل هفوة دفاعية ليمنح الأفضلية لفريقه. ورد الفريق التونسي في الشوط الأول عن طريق المهاجم المالي عمر با، الذي وقع هدف التعادل، مستفيداً من تمريرة ذكية اخترقت الدفاع المراكشي.
وخلال الجولة الثانية، واصل الكوكب ضغطه الهجومي، ليُتوّج مجهوداته بهدف ثانٍ وقّعه اللاعب حمزة الرفيع، مُرجّحًا كفة « فارس النخيل » ومنح الفريق الانتصار المعنوي في اختبار ودي ذو طابع تنافسي.
ورغم الطابع الودي والاحتفالي لمباراة الكوكب المراكشي والنجم الساحلي التونسي، إلا أن الأجواء لم تخلُ من التوتر، بعد أن فجّر سعد الدريدي، مدرب الفريق التونسي، موجة جدل كبيرة إثر احتجاجه العنيف على حالة تسلل.
الحكم اضطر إلى إيقاف المباراة لعدة دقائق، بعد أن احتجّ الدريدي بشدة على قرار تحكيمي لم يكن في نظر الكثيرين يستدعي هذا التصعيد، قبل أن يُشهر في وجهه البطاقة الحمراء، ويُطالبه بمغادرة دكة الاحتياط.
غير أن أكثر ما أثار الاستغراب، هو طلب المدرب من لاعبيه مغادرة أرضية الملعب، في لقطة أثارت استياء عدد من الجماهير التونسية التي كانت حاضرة لمتابعة اللقاء من مدرجات الملعب، حيث عبّرت فئة واسعة من الحضور عن رفضها لهذا السلوك، معتبرة أن المواجهة لم تكن أكثر من مباراة ودية تحضيرية، لا تقتضي التهويل أو التهديد بعدم استكمالها.
يذكر أن مباراة النجم الساحل التونسي شكلت فرصة للمدرب المراكشي، رشيد الطاوسي لاختبار مدى جاهزية مجموعته، قبل المواجهة المرتقبة أمام الوداد الرياضي في افتتاح الدوري الاحترافي، يوم الجمعة 12 شتنبر الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بداية من الساعة الثامنة مساء.
