ويدين أبناء المدرب محمد أرمومن بهذا الفوز الثمين إلى اللاعب عز الدين لفتح، الذي وقع الهدف الوحيد في المواجهة، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة أعادت الأمل والثقة إلى المجموعة بعد البداية المتواضعة.
ولم يقتصر دعم الفريق الرديف على الجهاز التقني فقط، بل حظي اللاعبون بحضور مميز لمدرب الفريق الأول، الجنوب إفريقي دافيد فادلو، الذي تابع المباراة من مدرجات الملعب، في خطوة اعتُبرت بمثابة دعم معنوي كبير دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.
هذا الفوز مكّن الرجاء الرديف من مغادرة المركز الأخير في جدول الترتيب، بعد أن استهل الموسم بثلاث هزائم متتالية.
ويأمل الطاقم التقني بقيادة أرمومن أن يشكل هذا الانتصار منعطفاً إيجابياً يمنح المجموعة جرعة معنوية لمواصلة النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة.
ويُعد هذا الانتصار الأول بمثابة بداية جديدة للفريق الرديف، الذي يسعى إلى تحسين موقعه في جدول الترتيب واستعادة مكانته بين فرق المقدمة، معتمدًا على جيل من المواهب الواعدة التي قد تكون رافداً أساسياً للفريق الأول مستقبلاً .












