ويأتي هذا التعاقد ضمن سلسلة صفقات وُصفت بالأضخم في تاريخ النادي خلال فترة انتقالات واحدة، حيث ضم الفريق أيضًا المهاجم ي ياسين لامين في صغفة انتقال حر، قادمًا من الفتح الرباطي، إلى جانب أسماء بارزة من داخل المغرب وخارجه، ما يعكس رغبة إدارة النادي الدكالي في إعادة بناء فريق تنافسي قوي.
وشملت التعاقدات أسماء متعددة الجنسيات، منها الحارس المورياتني بابكار نياسي المالي عبدولاي سانوغو من دجوليبا ، ويوسف الغزوي من سانتا كوليما الاسباني، إضافة إلى لاعبين من الدوريات العربية مثل زكرياء أوبرايم من شباب البحرين، ومحمد بنطرشة من الكهرباء العراقي، وأشرف الإدريسي من الاتحاد الإسلامي الوجدي، فضلًا عن مجموعة من المواهب الشابة المحلية، أيوب الخافي من أولمبيك الدشيرة، ومحمد الهيلالي من رجاء بني ملال ونعاذ مشتنيم من سطاد الرباطي، وعبد الرزاق ناقوس من شباب المحمدية وعماد سابق من شباب مريرت .
وأكدت مصادر من داخل النادي أن المدرب البرتغالي أن روي ألميدا مدرب الدفاع الجديدي، قرر الاستعانة بمواطنه ريكاردو مارتين، للاشراف على الاعداد البدني للفريق وتدريب حراس المرمى لمواطنه جوزي مونتيرو .
ويعمل روي ألميدا على إعادة تشكيل تركيبة الفريق باعتماد توليفة أساسية تضم لاعبين في كامل المراكز، بدءًا من حراسة المرمى مرورًا بالدفاع والوسط، وصولًا إلى خط الهجوم، مع التركيز على الانسجام والتوازن التكتيكي.
هذه التعاقدات الكثيرة والمتنوعة، تعكس الطموحات الكبيرة لفريق الدفاع الحسني الجديدي في استعادة مكانته ضمن أندية الصف الأول في البطولة الاحترافية، وتقديم موسم استثنائي يرضي تطلعات جماهيرهـ غير أن مهمته لن تكةن سهلة في تأهيل اللاعبين المتعاقد معهم وسنعود لهذا الموضوع لاحقا .
