وكانت زيارة الحارس الايفواري فرصة لإحياء ذكريات الزمن الجميل، حيث تبادل الحاضرون أطراف الحديث حول فترة التسعينيات التي شهدت العديد من الإنجازات البارزة للنادي، مؤكدين على المكانة الكبيرة للرجاء في تاريخ الكرة المغربية والإفريقية.
وأبدى غواميني سعادته الكبيرة بالزيارة، مؤكداً حبه العميق للنادي الأخضر واعتزازه بما حققه من إنجازات جعلت الرجاء أحد أبرز الأندية على المستويين الوطني والقاري.
وعقب الجولة داخل مرافق الأكاديمية، انتقل الجميع إلى قاعة الاجتماعات لعقد جلسة ودية، ناقشوا خلالها التجربة الرجاوية ومسار النادي، إلى جانب دور الأكاديمية في تكوين أجيال المستقبل وصقل مواهب الكرة المغربية.
وشدد الحاضرون على أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة لتعزيز روح الانتماء للنادي، ونقل الخبرات والتجارب للجيل الصاعد، لضمان استمرارية النجاحات التي تميز بها الرجاء عبر السنوات.
