وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أن هذا القرار جاء على خلفية الصعوبات التي تشهدها الجامعة وتهدد السير العادي لكرة السلة الوطنية.
وقال أوراش في اتصال هاتفي مع موقع le360 سبور إن الجامعة تعاني من مشاكل مادية فرضت توقيف البطولة، منها فسخ التأمين الرياضي من طرف الشركة المتعاقد معها.
وأكد المصدر ذاته أن الجامعة قامت بتسديد جزء من الديون العالقة في ذمتها في انتظار تأدية كل الديون وإعادة الحياة من جديد لكرة السلة الوطنية.
وأضاف أوراش أن الكلفة المالية التي تصرفها الجامعة تقدر بحوالي 90 ألف درهم شهريا.
وشدد المصدر ذاته على أن الوزارة لم تصرف الشطر الثاني من منحة الموسم الماضي، ولا منحة الموسم الحالي الأمر الذي أثر على السير العادي للجامعة ومعها البطولة.
وأبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أنه عمل بجد طيلة الفترة الماضية على إيجاد حلول للأزمات المالية التي تعيشها الجامعة في مقدمتا أداء مستحقات ستة أشهر من أجور الموظفين، مشيرا إلى وجود حصار ضد الجامعة من خلال رفض انعقاد الجمع العام.
وأوضح أوراش أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، تسعى إلى استعادة السير العادي للبطولة، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لذلك في المرحلة المقبلة.
وكانت الجامعة الملكية لكرة السلة قد أعلنت في وقت سابق عن توقيف البطولة الوطنية بجميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة، الخميس الماضي 21 أبريل، نتيجة ظروف اعتبرتها قاهرة وخارجة عن إرادتها والمتمثلة في فسخ عقد التأمين الرياضي من طرف الشركة المكلفة.
كما أن مستخدمي الجامعة دخلوا في إضراب مفتوح بسبب تأخر صرف مستحقاتهم من أجور وتعويضات، الانقطاع الكلي لخدمات الهاتف والانترنت وعدم توصل الجامعة بالشطر الثاني لمنحة الوزارة الوصية للموسم الماضي والموسم الحالي.
