وفي الفيديو، تحدث يوسف المطيع عن توصله بجدول رسمي يؤكد أن حصة يوم الجمعة 22 غشت 2025 ستُجرى في تمام الساعة الثالثة والنصف، غير أنه تفاجأ عند وصوله للملعب بغياب تام للفريق، واعتبر ذلك تصرفاً « غير احترافي لا يليق بنادٍ كبير بحجم الوداد ».
هذا المقطع أثار موجة استياء بين الجماهير الودادية، حيث اعتبر العديد من المناصرين أن التصريحات تُسيء إلى صورة النادي وتُظهره في حالة فوضى إدارية غير معتادة، خصوصاً في وقت يتحضر فيه الفريق لانطلاقة الموسم الجديد.
وسارع يوسف المطيع إلى نشر توضيح رسمي عبر « ستوري » في حسابه على إنستغرام (الصورة مرفقة)، أكد فيه أن الفيديو كان موجهًا فقط لمجموعة خاصة تجمع بعض اللاعبين وأفراد الطاقم التقني على تطبيق « واتساب »، وأن تسريبه للعلن لم يكن مقصوداً، بل يُعد محاولة من البعض لتشويه صورته أمام أنصار الفريق.

وجاء في التوضيح:
« الفيديو لم يُرسل للجمهور أو عبر صفحتي الرسمية على إنستغرام، بل تم تداوله من داخل مجموعة خاصة باللاعبين والطاقم، وتم تسريبه بشكل مسيء ».
تتزامن هذه الحادثة مع أجواء مشحونة بين اللاعب وإدارة النادي، في ظل تقارير تؤكد أن المطيع يُمارس ضغطاً من أجل فسخ عقده بالتراضي خلال الميركاتو الصيفي الحالي. في المقابل، يُصر رئيس النادي هشام آيت مانة على عدم السماح له بالمغادرة مجاناً، مطالباً بتقديم عرض مالي محترم يُمكّن الفريق من الاستفادة مادياً.
ويبقى مستقبل يوسف المطيع مع الفريق الأحمر مفتوحاً على جميع السيناريوهات، في ظل التوتر القائم وسعي الإدارة للحفاظ على صورة النادي واستقراره الداخلي.
