وأشرف على هذه التعاقدات المدرب الفرنسي من أصل قمري أمير عبدو، رفقة المدير الرياضي لوران ديشو، حيث حرص الثنائي على جلب أسماء تنشط خارج المغرب، في إطار خطة لإعادة بناء فريق تنافسي على أسس تقنية جديدة.
وضمّ الفريق السوسي لاعبين من مدارس كروية مختلفة من بينهم أندري فريدي بولمان، فريد خوصي ديمبي، نسيم واعمو، إلى جانب البرتغالي دا سيلفا كابرال، وجميعهم وقعوا لموسمين. كما أبرم الفريق صفقتين إضافيتين لمغربيين ممارسين خارج البطولة، وهما وليد جرموني وزكرياء لمغارز، اللذان وقعا لثلاث مواسم.
وبات يطرح هذا التوجه للفريق السوسي تساؤلات في أوساط جماهير النادي السوسي وبعض المتتبعين للبطولة المغربية، خاصة أن تجارب سابقة لعدد من الأندية المغربية مع لاعبين مغاربة ينشطون في أوروبا لم تُثمر عن نتائج إيجابية، وانتهت بنزاعات مالية مهمة، وكلفت خزئن فرقها مبالغ مالية طائلة .
وأكد مصدر مسؤول في حسنية أكادير، في اتصال هاتفي مع موقع Le360 سبور، أن هذه الاختيارات تمت بإشراف مباشر من الثنائي عبدُو – ديشو، مشددًا على الثقة الكاملة في كفاءة المدرب الفرنسي الأصل والمدير الرياضي، وقدرتهما على تشكيل فريق تنافسي قوي يُعيد لفريق الحسنية توهجه.
ويعوّل الطاقم التقني على الجاهزية البدنية والانضباط التكتيكي للاعبين القادمين من تجارب احترافية خارجية، في محاولة لإعادة الفريق إلى سكة النتائج، والمنافسة على المراكز المتقدمة في جدول ترتيب البطولة الاحترافية.
يستعد الفريق السوسي لإطلاق مرحلة الإعداد للموسم الجديد بداية من الاثنين المقبل، بمدينة أكادير، وسط تفاؤل حذر، في انتظار اختبار واقعي لحصيلة التعاقدات الصيفية فوق أرضية الملعب.
