وبحسب مصدر مسؤول داخل الفريق الرباطي، فإن إدارة الفتح تنتظر القرار النهائي للاعب خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط حالة من الترقب داخل البيت الأخضر، حيث يراهن أنصار الرجاء على إنهاء الصفقة لدعم الخط الأمامي للفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.
وأكد ذات المصدر أن مولوعة يقف حالياً أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستمرار مع الفتح الرياضي، وهو ما يعني غلق باب الانتدابات نهائيًا داخل الفريق، أو اختيار الانتقال إلى الرجاء الرياضي، وهو ما سيدفع إدارة الفتح إلى تفعيل خطتها البديلة والبحث عن مهاجم جديد لتعويضه.
وفي حال قرر اللاعب الرحيل، شدد المسؤول ذاته على أن الفتح لن يتراجع عن مطالبه المالية، والمتمثلة في التزام الرجاء بدفع قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد اللاعب، والمقدر بـ500 مليون سنتيم، مبرزًا أن النادي لا يمانع مغادرته، لكن فقط بشروط واضحة.
يُذكر أن أيوب مولوعة يعتبر من أبرز المواهب الشابة في الهجوم داخل البطولة الوطنية، وقد أظهر إمكانيات واعدة جعلته محط أنظار عدة أندية، في مقدمتها الرجاء الذي يسعى لتقوية جبهته الهجومية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
