وكشف الاتحاد الدولي “الفيفا” في بيان رسمي، عن رصد 355 مليون دولار (أي ما يعادل 300 مليون يورو)، كجزء من برنامج توزيع الأرباح على الأندية، في إطار مذكرة التفاهم المجددة مع رابطة الأندية الأوروبية في مارس 2023. وتهدف هذه الخطوة إلى تعويض الأندية عن مشاركة لاعبيها في التصفيات أو النهائيات الخاصة بالمونديال القادم.
وأوضح البيان أن النظام الجديد يغطي حتى اللاعبين الذين شاركوا فقط في التصفيات المؤهلة، حتى وإن لم يظهروا في البطولة النهائية. كما أشار إلى أن نسخة 2026 ستعرف مشاركة 48 منتخبًا ورفع عدد المباريات من 64 إلى 104، في سابقة هي الأولى بتاريخ البطولة.
وفي النسخة السابقة « قطر 2022 »، بلغ مجموع التعويضات التي حصلت عليها الأندية المشاركة 209 ملايين دولار، ووزعت على 440 ناديًا من 51 اتحادًا وطنيًا.
الفيفا شدّد في بيانه على أن المبادئ الجديدة المعتمدة في هذا البرنامج تهدف إلى تحقيق عدالة أكبر وشمولية أوسع في توزيع الموارد، بما يعزز مبدأ التضامن داخل منظومة كرة القدم العالمية، وخاصة على مستوى الأندية.
يُذكر أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، دأب على استدعاء لاعبين من أندية البطولة الاحترافية، خاصة من الرجاء و الوداد الرياضيين، ونهضة بركان ثم الجيش الملكي، كما حدث في معسكر شتنبر الماضي، حيث ضمت قائمة « الأسود » أسماء مثل مهدي الحرار ويوسف بلعمري (الرجاء)، منير المحمدي (بركان) وأنس باش (الجيش الملكي).
هذا المعطى يُعزز حظوظ هذه الأندية المغربية في الاستفادة من تعويضات الفيفا، سواء من خلال تصفيات كأس العالم أو عند التأهل للنهائيات، مما يمثل فرصة اقتصادية مهمة لتعزيز مواردها المالية مستقبلاً.
