بحسب الصحيفة ذاتها، فإن عددًا من اللاعبين لم يتوصلوا بعد بأشطر من منح التوقيع أو منح بعض المباريات الخاصة بالموسم الماضي، بينما يعاني بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم من حسابات المدرب محمد أمين بنهاشم من تأخر صرف رواتبهم الشهرية، ما دفعهم إلى التهديد بخطوات تصعيدية ضد إدارة النادي إن استمر هذا الوضع دون تسوية.
وفي سياق متصل، أكدت الأخبار أن عدداً من منخرطي النادي وجّهوا رسائل استفسار إلى الرئيس هشام أيت منا، طالبوا من خلالها بتوضيحات مفصلة حول كيفية تدبير الميركاتو الصيفي، خاصة بعد ما راج حول رواتب ضخمة تمنح للاعبين دون إدراج بنود تحفيزية تربط الأداء بالمردودية.
وأثارت بعض الصفقات الجديدة جدلاً واسعًا، وعلى رأسها التعاقد مع كل من ستيفان عزيز كي وثيمبينكوسي لورش، حيث كشفت الصحيفة أن عقد الوداد مع نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي يتضمن بندًا يقضي بدفع 100 مليون سنتيم للنادي الجنوب إفريقي في حال تتويج الوداد بلقب البطولة الاحترافية، وهو ما يعادل قرابة 15٪ من منحة التتويج التي تبلغ 600 مليون سنتيم.
أما صفقة اللاعب لورش، فقد بلغت قيمتها بحسب المصدر ذاته 600 مليون سنتيم، ما يزيد من مخاوف المنخرطين من وجود خلل في التوازن المالي للنادي، لا سيما أن عدد التعاقدات التي قام بها الفريق منذ تولي أيت منا للرئاسة بلغ 45 لاعبًا.
وعلى الصعيد الرياضي، أوردت جريدة الأخبار أن الفريق الأحمر يواصل تحضيراته للموسم المقبل، الذي سينطلق في 12 شتنبر القادم، إذ خاض مباراتين وديتين أمام كل من حسنية أكادير ووداد تمارة، انتهتا بالتعادل، غير أن فترة التحضيرات لم تخلُ من إصابات مقلقة، أبرزها أحمد غيلوف ومحمد الجديدي (إصابة على مستوى العنق) ثم محمد رايحي (إصابة خلال التدريبات) .
ويعمل الطاقم الطبي للفريق على تأهيل المصابين في أسرع وقت ممكن، لضمان جاهزيتهم قبل انطلاق المنافسات الرسمية.
