وأشارت مصادر مقربة من النادي إلى أن إدارة الرجاء والمدرب فادلو قد بدأوا بالفعل في دراسة مستويات بعض اللاعبين داخل الفريق الأول، حيث تم تحديد أسماء معينة باتت مرشحة للرحيل وأن هناك ثلاثة لاعبين على الأقل قد يغادرون النادي في الانتقالات الشتويو في يناير المقبل.
وبات النيجيري موسيس أوركوما، الذي انضم إلى الفريق الصيف الماضي بناءً على توصية المدرب السابق لسعد جردة الشابي، أول المرشحين لمغادرة الرجاء.
ورغم أن أوركوما كان أحد أبرز اللاعبين في فريقه السابق الاتحاد المنستيري التونسي، إلا أنه لم يتمكن من إثبات نفسه في الرجاء. على الرغم من بعض المشاركات المحدودة، فإن أداءه لم يكن مقنعًا للطاقم التقني، مما يضع مستقبله مع الفريق الأحضر في مهب الريح.
ويواجه المهاجم السنغالي بابا أوسمان ساخو، الذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم، مستقبلا غامضا في الرجاء ورغم أن إدارة النادي حاولت في الصيف الماضي إيجاد حل لمغادرته، إلا أن الأمور لم تسير كما كان متوقعًا.
وينشد جواد الزيات، رئيس الرجاء، بيع عقد اللاعب السينغالي أو إعارته إلى فريق آخر حتى نهاية الموسم، وذلك في محاولة لتقليص العبء المالي وتحقيق الاستفادة من لاعب أجنبي جديد في الميركاتو المقبل.
أما اللاعب الثالث الذي يتواجد في دائرة الضوء فهو المهاجم البوليفي فيكتور أبريغو، الذي عاد إلى الفريق هذا الصيف بعد انتهاء فترة إعارته، ورغم أن المدرب دافيدز قرر منحه فرصة أخيرة لإثبات قيمته في الفريق الأخضر، غير أن مستقبله مع الرجاء يظل غير مؤكد، إذ لم تتح له الفرصة لإظهار قدراته في المباريات الرسمية، مما يزيد من التكهنات حول بقائه في الفريق أو رحيله في الفترة القادمة.
وتأتي هذه التغييرات ضمن خطة شاملة تهدف إلى إعادة ترتيب صفوف الفريق قبل بداية الشطر الثاني من الموسم الكروي الحالي.
