شارك إلياس بن الصغير، الوافد من نادي موناكو الفرنسي، كأساسي في المواجهة ولعب 76 دقيقة، قدم خلالها مستوى تقنيًا وتكتيكيًا مميزًا، حيث تمركز جيدًا في العمق، ونجح في خلق التوازن بين الارتداد الدفاعي وصناعة اللعب.
وحصل اللاعب المغربي على تقييم 7.6 حسب موقع Sofascore، وهو ثاني أفضل تقييم في المباراة بعد صاحب الهدف، الأميركي مالك تيلمان، ما يعكس حجم التأثير الذي بدأ يخلقه اللاعب الشاب في كتيبة المدرب الإسباني تشابي ألونسو.
أظهر بن الصغير ثقة كبيرة في التمرير تحت الضغط، وقدرة على التحكم في النسق الهجومي للفريق، خصوصًا خلال الشوط الأول، حيث كان نقطة وصل محورية بين خط الوسط والمهاجم التشيكي باتريك شيك.
وتميز اللاعب أيضًا بتغطية دفاعية ذكية، مما سمح للمدرب ألونسو بالمحافظة على التوازن التكتيكي عند التحولات، حتى لحظة خروجه في الدقيقة 76، حيث كانت النتيجة لا تزال تشير إلى تقدم ليفركوزن.
سجّل ليفركوزن هدف التقدم في الدقيقة 70 عن طريق تيلمان، بعد تمريرة من شيك، لكن مونشنغلادباخ خطف التعادل في الدقيقة 90+2 عبر البديل البوسني هاريس تاباكوفيتش، مستغلًا تمريرة حاسمة من شارل هيرمان.
ورغم هذا السيناريو القاسي، فقد خرجت جماهير ليفركوزن بانطباعات إيجابية تجاه مستوى إلياس بن الصغير، الذي بدأ يفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، بعد أسابيع قليلة فقط على انضمامه من موناكو.
