تنطلق المباراة النهائية في تمام الساعة السابعة مساءً، وسط ترقب كبير من الجماهير الرياضية، خاصة أن النهائي يجمع بين فريق يعيش أفضل مواسمه محليًا وقاريًا، وآخر يبحث عن لقبه الأول في تاريخه بعد سنوات من المحاولات.
نهضة بركان.. موسم استثنائي وحلم الثلاثية
يخوض فريق نهضة بركان النهائي بمعنويات مرتفعة، بعدما بصم على موسم استثنائي تُوّج خلاله بلقب البطولة الاحترافية المغربية للمرة الأولى في تاريخه، متفوقًا على الجيش الملكي الوصيف والوداد الرياضي صاحب المركز الثالث.
كما أحرز الفريق البركاني لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم، عقب انتصاره في النهائي على سيمبا التنزاني، ليعزز سجله بثالث ألقابه القارية في هذه المسابقة، بعد تتويجه سابقًا في نسختي 2020 و2022.
ويطمح الفريق البركاني للتتويج بلقب كأس العرش للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما ظفر باللقب ثلاث مرات، عامي 2018 و2021، و 2022.
أولمبيك آسفي.. النهائي الثاني والطموح قائم
في المقابل، يخوض فريق أولمبيك آسفي النهائي الثاني في تاريخه، بعد نهائي 2016، حيث خسر حينها أمام فريق المغرب الفاسي، ليظل اللقب الفضّي عصيًا على خزائن النادي المسفيوي.
ويسعى أولمبيك آسفي في مواجهة الغد إلى تحقيق أول لقب رسمي في تاريخه، مستندًا إلى الروح القتالية والطموح الكبير لمدربه أمين الكرمة وأيضا للاعبيه، إضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير الذي يرافق النادي في المباريات الحاسمة.
وقد استقرت المديرية الوطنية للتحكيم عن تعيين طاقم تحكيم لإدارة هذه المواجهة، حيث سيتولى الحكم الدولي جلال جيد مهمة قيادة المباراة كحكم وسط، ويساعده في مهامه كل من لحسن أزكاو (مساعد أول) ومحمد نخشة (مساعد ثانٍ) ثم جمال البصري (حكم رابع) .
أما في غرفة تقنية الفيديو « VAR »، فقد تم تعيين كل من عبد الرحيم الرخيص (حكم الفيديو الرئيسي) وزكرياء البرينسي (حكم مساعد بالفيديو) .
المواجهة التي ستجرى في الملعب الكبير بفاس تعد واعدة بالإثارة، في ظل طموح نهضة بركان لإكمال موسم تاريخي بثلاثية محلية وقارية، مقابل رغبة أولمبيك آسفي في كسر عقدة النهائيات وتحقيق أول تتويج في مسيرته.