واضطر الايطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد لإعادة الدولي المغربي يوسف لخديم لتداريب الفريق الأول ، بعد أن تأكد بصفة قطعية نهاية موسم فيرلان ميندي.
وبات يوسف الخديم، اللاعب المغربي الثاني في ريال مدريد، بعد مواطنه إبراهيم دياز، هو الخيار الثاني لمدرب ريال مدريد في الجهة اليسرى بعد زميله فران غارسيا.
Brahim Diaz sous le maillot de la sélection du Maroc
وفي ما يتعلق بالحالة الصجية للاعبه مندي، قال ريال مدريد : « بعد الفحوص التي أجريت للاعبنا فيرلان مندي من قبل الطاقم الطبي لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق في وتر الفخذ للعضلة الرباعية اليمنى ».
وخرج اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 29 عاما بعد 9 دقائق فقط على بداية النهائي ضد برشلونة.
AFP
وعلى غرار روديغر، لم يحدد عملاق العاصمة المدة المتوقعة لغياب الظهير الفرنسي، لكن الصحافة الإسبانية توقعت ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين على أقل تقدير، ما يعني خسارة جهوده لما تبقى من الدوري الذي يتصدره برشلونة بفارق 4 نقاط عن غريمه الملكي قبل خمس مراحل على الختام، وكأس العالم للأندية بحلتها الجديدة.
ثم أصدر النادي الملكي لاحقا بيانا يعلن فيه أن ألابا يعاني « من تمزق داخلي في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى »، ما يعني غيابه عن المباريات المتبقية وربما كأس العالم للأندية أيضا.
وبانضمام روديغر ومندي وألابا إلى داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو المصابين، سيدخل مدرب النادي الملكي الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي تزداد التوقعات برحيله في نهاية الموسم من أجل تدريب منتخب البرازيل، الأمتار الأخيرة من الدوري بدفاع منهك.
ويبقى الاحتفاظ بلقب الدوري الأمل الوحيد لريال في إنقاذ الموسم، بعدما تنازل عن لقب دوري الأبطال بخروجه المذل من ربع النهائي على يد أرسنال الإنكليزي (0-3 ذهابا و1-2 إيابا)، وخسارته نهائي الكأس المحلية أمام غريمه الكاتالوني.
وبعد استضافته سلتا فيغو السابع الأحد، يخوض ريال موقعته المفصلية مع برشلونة على أرض الأخير في 11 ماي، على أمل ألا يتلقى هزيمته الرابعة للموسم أمام فريق المدرب الألماني هانزي فليك، بعد أولى في المرحلة الحادية عشرة بين جماهيره برباعية نظيفة، ثانية في نهائي الكأس السوبر المحلية 2-5 في السعودية، وصولا إلى خسارة نهائي الكأس 2-3 بعد التمديد على ملعب « لا كارتوخا » في إشبيلية.









