ويستعد أولمبيك مارسيليا لخوض منافسات دوري أبطال أوروبا يدرك أن نجاحه القاري والوطني يتوقف على تقوية الخط الخلفي بلاعب يجمع بين السرعة والخبرة، وهو ما يجسده المدافع المغربي البالغ من العمر 28 عاماً.
من جهته، لم يُخفِ أكرد رغبته الجامحة في مغادرة وست هام هذا الصيف، خاصة بعد البداية الكارثية للفريق في الدوري الإنجليزي، حيث استقبلت شباكه 10 أهداف في ثلاث مباريات فقط. هذه الأرقام زادت من قناعة اللاعب بضرورة تغيير الأجواء والانتقال إلى فريق أكثر استقراراً وطموحاً، يمنحه فرصة الاستعداد الأمثل للمواعيد الدولية المقبلة.
ورغم محاولات أندية أخرى الدخول على خط الصفقة، مثل ميلان الإيطالي وسندرلاند الإنجليزي، إلا أن العلاقة القوية التي تجمع بنعطية بمواطنه أكرد تمنح مارسيليا أفضلية واضحة في المفاوضات، خصوصاً مع وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين.
التحدي الأكبر الآن يتمثل في إقناع إدارة وست هام بقبول عرض مالي قد لا يكون مغرياً بالقدر الكافي، لكنه يعكس رغبة اللاعب في الرحيل وحاجة النادي الفرنسي إلى إنهاء الصفقة سريعاً.
ومع تبقي أيام قليلة فقط على نهاية الميركاتو، تبدو كل الاحتمالات مفتوحة: إما أن ينجح مارسيليا في خطف مدافع من الطراز الرفيع يعزز آماله في أوروبا، أو أن يواصل أكرد مغامرة صعبة مع وست هام في موسم قد يكون الأصعب في مسيرته بالدوري الإنجليزي.
