ويفتقد الفريق العسكري خدمات ستة من عناصره الأساسية لأسباب تتراوح بين الإصابة والالتزامات الدولية، ما يُعقد مهمة المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس في رسم التشكيلة المثالية للمواجهة.
في مقدمة الغيابات، يأتي اللاعب عبد الفتاح حدراف، الذي لم يتعافَ بعد من إصابة تعرض لها مؤخرًا، فيما يُواصل توفيق رزقي رحلة العلاج، بعدما أجرى عملية جراحية دقيقة على مستوى وتر العضلة الضامة للفخذ الأيمن، ستُبعده عن الميادين لما بين 6 إلى 10 أسابيع، قبل خوض مرحلة التأهيل البدني.
كما يُضاف إلى قائمة المصابين طو كارنيرو، الذي تعرض لإصابة خلال فترة التوقف الدولي، وسيخضع بدوره لبرنامج علاجي خاص بهدف استعادته في أقرب وقت ممكن.
ولن يكون بمقدور الجيش الملكي أيضًا الاعتماد على الثلاثي عبد الحكيم المصباحي، زين الدين كبداني، ومعاذ بوغيزان، نظراً لمشاركتهم مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في نهائيات كأس العالم الجارية حالياً في تشيلي، ما يُعد غيابًا قسريًا لكنه مشرّف للفريق العسكري.
وفي ظل هذه الغيابات، قرر المدرب سانتوس برمجة حصتين تدريبيتين في العاصمة المالية باماكو، يومي الجمعة والسبت، استعداداً للمباراة، حيث يسعى الطاقم التقني لتأقلم اللاعبين مع الأجواء المناخية، والتعود على أرضية ملعب مامادو كوناتي، الذي اختاره حوريا كوناكري لاحتضان اللقاء، بعد أن رفض « الكاف » اعتماد ملاعب غينيا لعدم مطابقتها للمعايير القارية.
ويُذكر أن الجيش الملكي كان قد غادر منافسات النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا عند دور الربع النهائي، على يد بيراميدز المصري، بطل المسابقة.
ويأمل الفريق العسكري في تجاوز عقبة حوريا كوناكري، والعودة بنتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل، رغم الظروف الصعبة وتعدد الغيابات.
