وأكد الدكيك في تصريح خص به le360 سبور أن « بطولة ألعاب التضامن الإسلامي هي من أرقى وأقوى المسابقات على مستوى كرة القدم داخل القاعة، وهي تفوق كثيرًا بطولات كأس أمم إفريقيا، خاصة وأن الأندية الآسيوية التي تشارك في هذه المسابقة تتمتع بتصنيفات عالية مقارنة ببعض المنتخبات الإفريقية ».
وأضاف الناخب الوطني أن هذه البطولة تمثل تحديًا كبيرًا للمغرب، نظرًا للمستوى العالي الذي يقدمه المنتخبات الآسيوية المشاركة، والتي تعد من بين الأفضل في العالم.
وأشار الدكيك إلى صعوبة المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني، والتي تضم منتخبات قوية مثل إيران، المتصدر في التصنيف الآسيوي والخامس عالميًا، وطاجيكستان، الذي واجه الأسود في مونديال أوزبكستان، وأفغانستان، الذي يحتل المركز 33 عالميًا والسادس في آسيا.
وتابع المدرب الوطني: « المنتخبات التي سنواجهها خاضت جميعها منافسات كأس العالم في أوزبكستان، مما يعكس قوة المجموعة ويزيد من صعوبة التحدي الذي ينتظرنا ».
وبخصوص حظوظ الفريق في التأهل إلى دور الـ16، أضاف الدكيك: « ندرك تمامًا أن مهمتنا ستكون شاقة وصعبة، لكننا مستعدون للتحدي. سنواجه إيران، الذي يعد من أقوى الفرق في العالم، ثم أفغانستان وطاجيكستان، وكلها منتخبات قوية وتتمتع بتاريخ جيد في الفوتسال ». ومع ذلك، أشار المدرب إلى أن المنتخب المغربي سيدخل البطولة بحافز كبير لتحقيق النجاح.
وفي حديثه عن طموحاته في البطولة، أكد الدكيك: « هدفنا هو التنافس على اللقب والذهاب بعيدًا في هذه البطولة. سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على خطنا التصاعدي والظهور بأفضل صورة. نحن عازمون على رفع الراية الوطنية عالية في المحافل الرياضية الدولية، ونحن مستعدون للقتال على كل نقطة ».
وأنهى الدكيك حديثه بالتأكيد على أن المنتخب الوطني يملك كل الإمكانيات للمنافسة على اللقب، شريطة أن يتمتع اللاعبون بالروح الجماعية والتركيز التام في كل مباراة.
