دخل مرسيليا المواجهة بعزيمة قوية لمصالحة جماهيره بعد بداية متذبذبة هذا الموسم، ووجد ضالته مبكرًا في النجم الإنجليزي مايسون غرينوود، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 13، مستفيدًا من خطأ دفاعي قاتل.
ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى أضاف الوافد الجديد بنجامان بافار الهدف الثاني (د20)، قبل أن يعزز الإنجليزي الآخر أنجل غوميز التقدم بهدف ثالث رائع في الدقيقة 33، منهياً الشوط الأول بتفوق واضح لأصحاب الأرض.
في الوقت بدل الضائع، ومن تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، أطلق نايف أكرد كرة أرضية غيّر أحد مدافعي لوريان مسارها لتستقر في شباك الحارس مفوغو، موقعًا على الهدف الرابع ومعلنًا عن نفسه بقوة في أول ظهور له مع النادي المتوسطي بعد انتقاله من وست هام.
بهذا الفوز، رفع مرسيليا رصيده إلى 6 نقاط، محققًا انتصاره الثاني هذا الموسم، بينما تجمد رصيد لوريان عند 3 نقاط فقط بعد تلقيه الهزيمة الثالثة، والثانية على التوالي بعد السقوط المدوي أمام ليل (7-1) في الجولة الماضية.
كما واصل مارسيليا تفوقه التاريخي على لوريان، إذ لم يخسر أمامه في آخر 13 مواجهة بالدوري، محققًا خلالها 10 انتصارات و3 تعادلات. ويعود آخر فوز للوريان على حساب مارسيليا إلى 24 أبريل 2015، في مواجهة انتهت بنتيجة 5-3 على نفس الملعب.
مباراة الأمس عرفت نقطة تحول مبكرة، بعدما تحصل مارسيليا على ركلة جزاء في الدقيقة 10، إثر تدخل خشن من المدافع الكاميروني دارلين يونغوا ضد البنمي ميكايل موريو، ما دفع الحكم لطرده مباشرة بعد العودة إلى تقنية الفيديو.
النقص العددي أثر بشكل واضح على لوريان، الذي فشل في مجاراة نسق أصحاب الأرض، ليتلقى خسارة ثقيلة تزيد من متاعبه في جدول الترتيب.
