غزلان الشباك تجاور ياسين بونو في الدوري السعودي

غزلان الشباك عميدة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية

غزلان الشباك عميدة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية

 تعاقد فريق الهلال السعودي للسيدات مع نجمة المنتخب المغربي غزلان الشباك حتى 30 يونيو 2026 لتعزز صفوف الفريق بداية من موسم 2025 ـ 2026.

في 22/08/2025 على الساعة 18:15

في خطوة جديدة تُضاف إلى سجلها الحافل، العميدة السابقة للمنتخب الوطني المغربي النسوي غزلان الشباك وقعت رسمياً مع نادي الهلال السعودي لمدة موسم واحد، لتخوض بذلك تجربة جديدة في الدوري النسوي السعودي، الذي يشهد تطوراً متسارعاً في السنوات الأخيرة.

وتأتي هذه الصفقة في سن الخامسة والثلاثين، بعد تجربة احترافية مميزة للشباك رفقة نادي ليفانتي بادالونا الإسباني، الذي انضمت إليه عقب مغادرتها لنادي الجيش الملكي سنة 2023.

ونشأت المهاجمة السابقة للرجاء في عائلة رياضية إذ إن والدها هو العربي الشباك لاعب المنتخب المغربي في سنوات السبعينيات من القرن الماضي والذي توفي في 2020.

وانضمت النجمة الجديدة للهلال السعودي للمنتخب النسائي المغربي للمرة الأولى عام 2007 ومنذ ذلك الوقت، شاركت في 75 مباراة وأحرزت 22 هدفاً.

وتُعتبر الشباك من أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم النسوية بالمغرب، إذ لعبت دوراً محورياً في صعود نادي الجيش الملكي إلى منصات التتويج، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، حيث توجت رفقته بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات عام 2022، بالإضافة إلى ميداليتين برونزيتين سنتي 2021 و2023.

وخلال مسيرتها الطويلة، سطّرت غزلان أرقاماً قياسية لافتة، من أبرزها تسجيلها 54 هدفاً في 20 مباراة خلال موسم 2013-2014، وهو رقم لا يزال محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة النسوية المغربية.

أما على مستوى المنتخب الوطني، فقد كانت الشباك حاضرة في جميع المحطات التاريخية التي عرفها تطور الفريق، أبرزها بلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات عام 2022، وهي البطولة التي أقيمت بالمغرب وشهدت حضوراً جماهيرياً استثنائياً ودعماً كبيراً للمنتخب النسوي.

سبق لغزلان الشباك أيضاً أن خاضت تجربة احترافية خارجية في مصر مع نادي مصر المقاصة، لكنها عادت إلى المغرب بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة آنذاك.

ويُنظر إلى انضمامها لنادي الهلال الذي يلعب له ايضا حارس مرمى منتخب اللأسود ياسين بونو، كجزء من سياسة تطوير الكرة النسوية في السعودية، والتي تسعى إلى استقطاب الأسماء اللامعة في القارة الإفريقية وآسيا. ومن المؤكد أن تجربة الشباك، داخل الملعب وخارجه، ستُشكّل إضافة قوية للفريق وللدوري بشكل عام، في وقت تشهد فيه كرة القدم النسوية السعودية تحولات نوعية نحو الاحتراف الكامل.

تحرير من طرف خليل أبو خليل
في 22/08/2025 على الساعة 18:15