واعتبر الحسين عموتة، أن إطلالته التلفزيونية تسببت بإنهاء تعاقده مع فريق الوداد الرياضي آنذاك.
وكشف الحسين عموتة أنه تلقّى دعوة من اللجنة المنظمة في قطر للقيام بمهمة تحليل فني للمباريات، مستفيداً من شبكة علاقاته مع عدد من القنوات الرياضية هناك، وهو ما دفعه إلى السفر لفترة قصيرة للمشاركة في تغطية بعض المواجهات.
وأوضح المدرب المخضرم أن رئيس النادي سعيد الناصيري، في تلك الفترة أبلغه بضرورة عودته السريعة، إلا أن الظروف لم تسعفه في الحصول على رحلة مباشرة من الدوحة إلى المغرب في الوقت الذي طُلب منه فيه الحضور.
وبيّن عموتة أن قرار الانفصال عنه لم يكن مرتبطاً بالجوانب التقنية أو بالنتائج، مؤكداً أن هناك “خلفيات غير ظاهرة” كان لها دور في اتخاذ ذلك القرار، رغم حفاظه على التواصل المستمر مع المعدّ البدني ومع الطاقم المسؤول عن إدارة التدريبات خلال فترة غيابه.
وختم المدرب المغربي بأن نهاية التجربة لم تكن بسبب طريقة اشتغاله داخل الفريق، بل نتيجة عوامل خارجية أثّرت على علاقته بإدارة النادي، ما أدى في النهاية إلى فك الارتباط بين الطرفين
