ويأتي هذا القرار ليؤكد الجاهزية المتقدمة لهذا الصرح الرياضي الكبير، الذي تم هدمه وإعادة بنائه بالكامل وفق أحدث المعايير الدولية، في إطار استعدادات المملكة المغربية لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، التي ستحتضنها إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
الملعب الجديد، الذي دخل مراحله الأخيرة من التهيئة والتجهيز، يعكس التزام المغرب بتوفير بنية تحتية رياضية من الطراز العالمي، وهو ما دفع الفيفا لمنح شرف استضافة هذه المباراة الدولية المهمة للرباط.
ويخوض المنتخب الوطني المغربي هذه المواجهة وهو في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، بعد تحقيق انتصارين في أول جولتين، مع أداء مقنع على المستوى الجماعي والفردي.
وتضم المجموعة كلًا من: زامبيا التي تحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط، ثم تنزانيا في المركز الثالث بـ3 نقاط، تليها النيجر والكونغو بنقطة واحدة لكل منهما، بينما تتذيل إريتريا الترتيب بدون رصيد.
يسعى « أسود الأطلس » لمواصلة النتائج الإيجابية، والاقتراب أكثر من تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، خاصة وأن صاحب المركز الأول فقط في كل مجموعة سيضمن العبور المباشر للمونديال.
وسيكون ملعب مولاي عبد الله الجديد مسرحًا لهذه المحطة الحاسمة، في حضور جماهيري عفير مرتقب يدعم عناصر المنتخب نحو الفوز الثالث على التوالي، وتوسيع الفارق في صدارة المجموعة.
