وذكر البلاغ الرسمي للجامعة أن الناخب الوطني محمد وهبي قد وجه دعوة عاجلة لموعتيق، حارس مرمى فريق حسنية أكادير، للانخراط فورًا مع بعثة المنتخب المقيمة في تشيلي، تمهيدًا لخوض النهائي بتاريخ 19 أكتوبر 2025.
ويأتي هذا الاستبدال تنفيذًا للوائح الفيفا التي تسمح في ظروف استثنائية بتعويض الحارس المصاب بعد استيفاء تقرير طبي رسمي، شرط ألا يكون الحارس البديل مُضمّنًا في القائمة الأصلية. وهذا ما ينطبق على موعتيق، الذي لم يكن في تشكيلة البداية.
ويُعد هذا التطور بمثابة صدمة مزدوجة للطاقم التقني بقيادة وهبي: لم يفقد المنتخب حارسه الأساسي فحسب، بل بات مُجبرًا على تسريع التولّي مع حارس جديد قبل ساعات قليلة من النهائي، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على إبراهيم غوميز في هذه اللحظة التاريخية، وتحديًا كبيرًا للتكيّف بشكل سريع مع أجواء البطولة وضغط النهائي.
FRMF
من جهته، أكّد وهبي عقب الإعلان عن غياب يانيس بن الشاوش أن المنتخب الوطني جاهز ذهنيًا وتقنيا، وأن روح الجماعة ستظل السلاح الأقوى في مواجهة الأرجنتين، رغم الخسارة الفادحة المتمثلة في غياب حارسه الأول.
بهذا التأكيد الرسمي، يكون الخبر “غير السار” الذي كشفت عنه الجامعة الملكية هو أن المنتخب الوطني لن يدخل النهائي بنفس الحارس الذي قادهم إلى هذه الملحمة التاريخية، وعليه الاعتماد على حارس جديد في النهائي التاريخي .






































