واستند قرار النادي السعودي إلى اتفاق مسبق مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يقضي بمشاركة اللاعب خلال فترة التوقف الدولي فقط، وعودته إلى ناديه بتاريخ 16 أكتوبر، وهو ما يتزامن مع موعد مواجهة منتخب الأشباب في نصف نهائي المونديال.
وسطع نجم بوابري في البطولة رغم غيابه عن دور المجموعات، إذ دخل أساسياً في مباراة اليابان في دور الـ16، ثم قدّم أداءً استثنائيًا أمام النرويج في ربع النهائي، حيث سجّل هدفين وتُوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، ليُصبح من أبرز عناصر المنتخب الفرنسي.
وأثار قرار عودته إلى ناديه جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الفرنسية، حيث عبّر الشارع الرياضي عن استيائه من غياب لاعب بارز في لحظة حاسمة، في ظل حاجة المنتخب إلى عناصره الأساسية لمواصلة المشوار نحو النهائي.
Frmf
وحاول الاتحاد الفرنسي إنقاذ الموقف عبر التواصل مع إدارة نيوم، واقتراح تمديد بقاء اللاعب في تشيلي حتى نهاية البطولة، لكنه اصطدم برفض قاطع من النادي السعودي، الذي تمسّك بعودة اللاعب لخوض مواجهتي القادسية والخليج ضمن منافسات دوري روشن السعودي.
ووضع غياب بوابري الطاقم التقني للمنتخب الفرنسي في موقف صعب، خصوصاً أن اللاعب يُعدّ من ركائز التشكيلة، وكان يُعوّل عليه في مواجهة المغرب لما يتمتع به من جودة فنية وحس تهديفي كبير.
وينتظر الجميع حسم القرار خلال الساعات المقبلة، لكن كل المؤشرات تُرجّح عودته إلى المملكة، ما لم يتغيّر موقف النادي في اللحظات الأخيرة.
Fédération royale marocaine de football (FRMF)
وسيستفيد المنتخب المغربي من هذا التطور غير المتوقع، إذ يُعدّ غياب بوابري عن صفوف فرنسا عاملًا إيجابيًا قد يعزز فرص « أشبال الأطلس » في عبور نصف النهائي والتأهل إلى نهائي الحلم.


















































