دافونسيكا، الذي حضر خصيصًا لمتابعة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام النيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لم يُخفِ انبهاره بجمالية البنية التحتية، مؤكداً أن المغرب يسير بثبات نحو موقع ريادي على الساحة الكروية العالمية. وأوضح أن تجديد ملعب مولاي عبد الله يُبرز الرؤية المستقبلية للمملكة، التي بدأت بالتحضير لكأس إفريقيا للأمم 2025، وتمتد إلى تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وفي تصريح لميكرفون le360 سبور، وصف دافونسيكا التصميم المعماري للملعب بـ« المذهل« ، مشيدًا بألوانه، وتفاصيله الحديثة، والمواصفات التقنية العالية التي تميز مرافقه. وأضاف أن المغرب لا يُراهن فقط على التنظيم، بل يضع تصوره ضمن مشروع رياضي شامل، يُمكّنه من الارتقاء في مصاف الدول الرائدة كروياً.
كما لم يخفِ المحلل الرياضي تفاؤله بنتيجة المباراة، متوقعًا فوز أسود الأطلس بهدفين دون رد، في أجواء احتفالية مشحونة بالحماس الجماهيري، الذي غصّت به مدرجات المركب الجديد.
هذا وتبقى مباراة المغرب أمام النيجر حاسمة في مشوار التصفيات، حيث يسعى أبناء وليد الركراكي لتأكيد تفوقهم وضمان بطاقة التأهل مبكرًا، في ظل الأداء القوي الذي أبان عنه الفريق الوطني خلال الجولات السابقة، والصدارة التي يحتلها في مجموعته.
وتعد إشادة شخصية مرموقة كعمر دافونسيكا، ذات دلالة رمزية كبيرة، تعكس صدى التحولات التي يشهدها المغرب على مستوى البنيات التحتية والتخطيط الرياضي، ما يعزز من رصيده الإقليمي والدولي كوجهة قادرة على احتضان التظاهرات الكبرى بكل كفاءة واقتدار.
