وكشفت مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المدافع الدولي أنس صلاح الدين، لاعب نادي آيندهوفن الهولندي والمعار من روما الإيطالي، غيّر جنسيته الرياضية رسميًا من الهولندية إلى المغربية، ليُصبح مؤهلاً قانونياً لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي.
ويُعد صلاح الدين، البالغ من العمر 23 عاماً، من أبرز الأسماء الصاعدة في الكرة الأوروبية، إذ يمتاز بقدرته على اللعب في مركز الظهير الأيسر، إلى جانب أدوار دفاعية ووسطية أخرى، ما يجعله عنصرًا متعدد الخيارات للناخب الوطني .
وتأتي هذه الخطوة في وقت حاسم، حيث تستعد بلادنا لاحتضان كأس الأمم الإفريقية في ديسمبر المقبل، ويبحث الركراكي عن تعزيزات نوعية في مراكز محددة، وعلى رأسها الجهة اليسرى من الدفاع، التي لطالما شكلت صداعًا تقنيًا في بعض المباريات الكبرى.
وكان المدرب الوطني قد لمح، خلال ندوة صحفية سابقة، إلى اقتراب لاعب في مركز المدافع الأيسر من الانضمام إلى المجموعة، دون الكشف عن اسمه. ويبدو أن هذا الاسم لم يكن سوى أنس صلاح الدين، الذي سبق له تمثيل جميع الفئات السنية للمنتخب الهولندي، وآخرها منتخب أقل من 21 سنة في بطولة أوروبا للشباب.
يوسف بلعمري في أول ظهور رسمي في مباراة المنتخب الوطني
وسيشعل انضمام أنس إلى المنتخب الوطني المنافسة على مركز المدافع الأيسر، في ظل تواجد لاعبين آخرين يتمتعون بتجربة دولية، وهو ما يُعد نقطة قوة بالنسبة للطاقم التقني، خاصة في بطولة قارية تتطلب وفرة في الخيارات وتنوعًا تكتكيًا.
اللاعب، الذي يتألق حاليًا في الدوري الهولندي مع آيندهوفن، ينتظر فقط الضوء الأخضر من الركراكي لإجراء أول ظهور له بقميص « الأسود »، وقد يكون ذلك خلال التربص الإعدادي المرتقب في نوفمبر، أو ضمن القائمة النهائية المشاركة في الكان.
جدير بالذكر أن صلاح الدين يرتبط بعقد يمتد إلى صيف 2028 مع نادي روما، ما يؤكد ثقة الفريق الإيطالي في مؤهلاته الفنية، ويفتح أمامه آفاقًا واسعة للاستمرار في أعلى مستويات المنافسة، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.






































