وأكد وهبي أن هذا النجاح جاء نتيجة عمل دؤوب وتضحيات مستمرة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن هذا اللقب ليس مجرد فوز رياضي، بل تتويج لرؤية الملك محمد السادس، واهتمامه الدائم بالشباب المغربي وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات التي تعكس مكانة المغرب على الساحة الرياضية الدولية.
وأضاف الناخب لوطني : « هذا الانتصار هو تتويج لشعب بأكمله، الذي كان دومًا مصدر دعمنا وقوتنا ».
من جانبه، أعرب ياسر الزابيري، هداف المنتخب المغربي وصاحب الأهداف الحاسمة في المباراة النهائية، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز المشرف.
وقال الزابيري، الذي نال الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة، عقب الفوز على الأرجنتين بهدفين نظيفين: « نشعر بسعادة غامرة لهذا التتويج الذي يثبت جدارتنا وقوتنا كلاعبين وفريق ».
وأضاف: « لقد قدمنا دروسًا في فنون كرة القدم للمنتخب الأرجنتيني، وأوقفنا الألسنة التي سخرت منا قبل انطلاق المباراة، هذا الانتصار هو ثمرة العمل الجماعي والإصرار ».
ويؤكد هذا الإنجاز الكبير التطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم المغربية على مستوى الفئات الشابة، ويعد مكسبًا وطنيًا يعكس قوة وتقدم المشروع الرياضي المغربي الذي تشرف عليه الجامعة الملكية.
ويأتي هذا التتويج بعد مشوار استثنائي للمنتخب المغربي، الذي استطاع التفوق على كبار المنتخبات العالمية في مقدمتها أسبانيا والبرازيل والولايات المتحدة ثم فرنسا ، وكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم المغربية.




































