وطغت على شوارع وساحات طنجة أجواء ساحرة، مليئة بالفرح والفخر والاعتزاز، حيث خرج النساء والأطفال وكبار السن للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي.
ومن مالاباطا إلى كورنيش طنجة والأحياء القديمة مثل بني مكادة والخربة والجيراري، اهتزت المقاهي والشوارع على وقع أصوات أبواق السيارات، بينما حولت الشهب الاصطناعية سماء المدينة إلى لوحة ليلية أشبه بالنهار، معبرة عن فرحة الجماهير الكبيرة.
ولم تقتصر الاحتفالات على سكان المدينة فقط، بل شارك عشرات المشجعين المغاربة القادمين من إسبانيا وهولندا وفرنسا، الذين حضروا لمتابعة المباراة والاحتفال مع أهاليهم وأصدقائهم.
طنجة تتوهج بالفرح.. الشهب الاصطناعية والأهازيج تزين ليلة التتويج المونديالي
وغصت الشوارع بالمئات من الشبان والأطفال والنساء، حيث التقط البعض صورا ومقاطع فيديو للشهب الاصطناعية على طول الكورنيش، محتفين بالانتصار الكبير الذي حققه أشبال المدرب محمد وهبي، ليكتبوا صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية.









