فقد تأكد رسمياً غياب المدافع عبد الحق العسال عن باقي مشوار البطولة، بعد أن كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها عن تعرضه لكسر على مستوى عظمة الوجه أسفل العين، إثر تدخل قوي خلال مباراة زامبيا. إصابة تُعدّ ضربة موجعة للجهاز الفني، الذي كان يعوّل على صلابة العسال في الخط الخلفي، خاصة قبل اللقاء المرتقب أمام الكونغو الديمقراطية.
حسابات معقدة وصراع مشتعل على بطاقة العبور
مع نهاية الجولة الرابعة، باتت خريطة المجموعة الأولى أكثر وضوحاً، لكنها لا تخلو من التشويق. المنتخب الكيني، صاحب الأرض، ضمن تأهله سلفاً بعد بلوغه 7 نقاط، بينما يتقاسم المغرب والكونغو الديمقراطية المركز الثاني بـ6 نقاط لكل منهما، مع فارق أهداف طفيف لصالح المغرب.
سيناريوهات التأهل:
- المنتخب الوطني: بحاجة إلى التعادل أو الفوز لضمان مقعد في ربع النهائي.
- الكونغو الديمقراطية: لا خيار أمامه سوى الانتصار، إذ أن التعادل يعني مغادرته البطولة بفارق الأهداف.
ومن المرتقب أن تدخل الكونغو المواجهة تحت ضغط كبير، إذ يُدرك منتخب « الفهود » أن أي تعثر يعني الخروج من الباب الضيق، في وقت يسعى فيه المنتخب المغربي إلى استثمار هذا الضغط، بالاعتماد على الهدوء التكتيكي والانضباط الجماعي، لتسيير المباراة وفق ما يخدم مصالحه.
ورغم الغياب المؤثر للعسال، يبقى رهان السكتيوي منصباً على الروح الجماعية والجاهزية الذهنية التي أظهرها اللاعبون في اللقاء الماضي، حيث كان الانتصار على زامبيا حافزًا إضافيًا لمواصلة المشوار بثبات.











