وأكد فرانسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمواجهة المذكورة، أن كل التحضيرات تسير وفق المخطط المسبق، مشدداً على جاهزية اللاعبين رغم غياب رونارد أثناء رحلته الجوية إلى قطر.
وقال رودريغيز: «رونارد على متن الطائرة في طريقه للعودة، ولم يتغير شيء. تحضيراتنا مستمرة كما هو مخطط لها، واللاعبون جاهزون لمباراة قوية أمام فريق مغربي طموح».
وحول إمكانية تعديل أسلوب اللعب، أوضح رودريغيز: «نحترم المنتخب المغربي ونعلم العلاقة الكبيرة بين المدرب ورونارد والمغرب، لكن علينا الالتزام بجدول البطولة. ما زلنا ندرس التكتيك الأنسب، وهدفنا الرئيسي هو تحقيق نتيجة إيجابية. لقد وصلنا للدور التالي، ومنتخب المغرب يسعى للتأهل، ونحن ننافس بأقصى قوة».
وعن الوضع الدفاعي للفريق، أضاف رودريغيز: «الأخضر لا يزال في طور البناء والتطوير، وما زلنا بحاجة للعمل على بعض التفاصيل. الهدف الأساسي هو التأهل، ومن الطبيعي أن نستقبل أهدافاً، لكننا نعمل على أن نكون أقوياء في الهجوم».
وأشار مساعد المدرب إلى أن الجهاز التقني سيستكمل دراسة الاستراتيجية الأنسب للمواجهة القادمة: «نواجه فريقاً هجومياً قوياً، وقد نقوم ببعض التغييرات، أو نلعب بأقوى تشكيلة متاحة. المدرب سيصل ظهراً وسنتخذ القرارات المناسبة بعد وصوله».
وعند الحديث عن إمكانية إجراء دوران بين اللاعبين، أكد رودريغيز: «الأهم أن يكون الجميع مشاركاً. الفريق تنافسي، ولم نحدد بعد التفاصيل، ولدينا الوقت الكافي لاتخاذ القرارات دون ارتكاب أخطاء. سننتظر وصول المدرب لتقديم ملاحظاتنا وفق ما لاحظناه».
Le Maroc pendant l'hymne nationale avant le match contre Oman ce vendredi 5 décembre, comptant la deuxième journée de la Coupe Arabe de la FIFA 2025 (Qatar).
وشدد رودريغيز على أن مباراة السعودية أمام منتخبنا الوطني لن تُعتبر مجرد تحضيرية، وقال: «لدينا أهداف كثيرة في مواجهة الغد، واللاعبون الذين سيشاركون يريدون إثبات أنفسهم. كل مباراة نلعبها يُعامل اللاعبون وكأنها نهائيات كأس العالم، وسنكون تنافسيين لأبعد حد».
وفي ختام المؤتمر، وبعد سؤال أحد الصحافيين عن مشاركة رونارد في قرعة كأس العالم، في حين لم يغادر مدرب تونس للقرعة، أكد رودريغيز احترامه لجدول العمل، وقال: «المدرب سيصل بعد ظهر اليوم، والقيادة ستكون بين يديه، وأنا أعود لمهامي كمساعد مدرب».



















