وبحسب ما أوردته صحيفة « العربي الجديد »، فإن الاجتماع بين الركراكي والسكتيوي، المزمع عقده خلال الأيام القليلة القادمة، يندرج في إطار تنسيق تقني وإداري موسع، باعتبار الركراكي المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، والسكتيوي صاحب الإنجاز الأخير مع المنتخب المحلي، بعد تتويجه بلقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (الشان) في نسخة غشت الماضي، التي نظمتها دول كينيا وتنزانيا وأوغندا.
Morocco's coach Tarik Sektioui gestures during the men's semi-final football match between Morocco and Spain of the Paris 2024 Olympic Games at the Marseille Stadium in Marseille on August 5, 2024. (Photo by Sylvain THOMAS / AFP). AFP
وبحسب مصدر مسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحدث لـ« العربي الجديد » ، فإن الاجتماع سيحسم أيضًا في برنامج تحضيري شامل للمنتخب الرديف، يشمل معسكرات داخلية وخارجية، إضافة إلى مباريات ودية مرتقبة لضمان أفضل إعداد قبل خوض منافسات البطولة العربية.
وسيناقش المدربان أيضًا خريطة الأسماء التي يمكن أن يتم استدعاؤها للرديف، خاصة من بين اللاعبين المحترفين في الدوريات الخليجية والعربية، ممن لا يدخلون ضمن مخططات المنتخب الأول في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبلين.
ومن الأسماء المرشحة لتعزيز المنتخب الرديف خلال كأس العرب، يتوقع أن يكون كل من سفيان رحيمي (29 عامًا)، ومحمد الشيبي (31 عامًا)، وجواد الياميق (32 عامًا)، لتقوية حظوظ المنتخب للفوز بالمسابقة العربية.
وأكد المصدر ذاته أن السكتيوي سيكون أمامه هامش واسع لاختيار مجموعة من الأسماء المتميزة التي تنشط في البطولات العربية، بما يعزز من تنافسية المنتخب المغربي في البطولة المرتقبة.
ويُذكر أن طارق السكتيوي نجح في قيادة المنتخب المحلي المغربي نحو إحراز لقب بطولة أفريقيا للمحليين 2024، ليضيف بذلك اللقب الثالث للمغرب في « الشان » بعد نسختي 2018 (المغرب) و2020 (الكاميرون).
المهمة المقبلة ستكون مختلفة، إذ يتعلق الأمر بتحدٍّ عربي في دولة قطر، يتطلب إعدادًا خاصًا وتنسيقًا محكمًا بين الجهازين الفنيين للمنتخب الأول والرديف، خصوصًا في ظل تقارب توقيت المسابقتين (كأس العرب وكأس أمم أفريقيا).

















