الملعب، الذي أعيد بناؤه حديثًا وتم افتتاحه رسميًا، تحوّل إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، حيث اختلطت مشاعر الانبهار بجمال المعمار وروعة البنية التحتية، مع حماس لا يوصف لدعم المنتخب الوطني. وعلى أبوابه، سادت أجواء احتفالية كبيرة، حيث رفع المشجعون الأعلام ورددوا الأهازيج المعهودة، في مشهد عكس روح الانتماء والوطنية العالية.
الجماهير التي توافدت من مختلف الأعمار والخلفيات، أعربت عن فخرها الكبير بهذا « التحفة المعمارية »، واعتبرته دليلاً على الطموح المغربي الكبير لاستضافة بطولات كبرى، على رأسها كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، التي يطمح المغرب لتنظيمها بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
لكن الحافز لم يكن فقط الاكتشاف والاحتفال بالمنشأة الجديدة، بل أيضًا لدعم أسود الأطلس في مشوارهم نحو مونديال 2026. فالجماهير المغربية، التي لطالما لعبت دور اللاعب رقم 12، أبدت ثقة كبيرة في قدرة العناصر الوطنية على تحقيق التأهل ورفع راية المغرب عاليًا في المحافل الدولية.
ما بين الانبهار بالملعب والولاء للمنتخب، جسّد حضور الجماهير في هذه المباراة رسالة واضحة: الكرة المغربية تعيش مرحلة جديدة، عنوانها البنية التحتية العالمية والطموحات الكبرى، بدعم شعبي لا يُضاهى.
