وتدخل هذه المباراة في إطار الجولة السادسة من التصفيات، حيث يتصدر « الأسود » المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، بعد تحقيقهم العلامة الكاملة في خمس مباريات، متفوقين على أقرب ملاحقيهم، منتخبي تنزانيا وزامبيا، ولكل منهما 9 و6 نقاط على التوالي، بينما يحتل منتخب النيجر المركز الرابع بنفس رصيد زامبيا.
وأكد عدد من لاعبي المنتخب، في تصريحات صحفية قبيل الحصة التدريبية الأخيرة، أن المباراة تُعدّ بمثابة « مفتاح التأهل » إلى المونديال، مشددين على ضرورة تحقيق الانتصار وتأكيد الصدارة. كما دعوا الجماهير المغربية إلى الحضور بكثافة ودعمالعناصر الوطنية من مدرجات الملعب، لما يمثله من دفعة معنوية كبيرة للاعبين.
في هذا السياق، أوضح المهاجم حمزة إغمان، المحترف في نادي ليل الفرنسي، أن المواجهة أمام النيجر لن تكون سهلة، لكنها مهمة للغاية في مسار التأهل، مشيرًا إلى أن المجموعة تعيش أجواء إيجابية داخل المعسكر، وأن الروح الجماعية حاضرة بقوة.
أما حارس مرمى الرجاء الرياضي المهدي الحرار، فأكد على جاهزية الجميع وتعبئتهم الكاملة من أجل تحقيق الفوز، مضيفًا أن الاستعدادات تمر في ظروف مثالية، ما يعكس مدى التزام العناصر الوطنية بالهدف المشترك.
من جانبه، عبّر المدافع سفيان الكرواني عن ثقته في قدرات الفريق، لكنه شدد على ضرورة احترام الخصم والحفاظ على التركيز طوال أطوار المباراة، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تُحسم بالتفاصيل الصغيرة.
بدوره، أعرب اللاعب شمس الدين طالبي عن فخره بالانتماء إلى النخبة الوطنية، مبرزًا جودة العناصر المتواجدة ضمن التشكيلة، وقدرتها على صناعة الفارق أمام أي خصم.
أما الوافد الجديد على المنتخب، نائل العيناوي، فقد عبّر عن سعادته بأول استدعاء له بقميص « الأسود »، مبدياً ارتياحه للأجواء داخل المجموعة، ومؤكداً عزمه على تقديم مستوى يليق بتطلعات الجماهير.
وتُعد هذه المباراة اختبارًا مهمًا قبل السفر إلى زامبيا لخوض لقاء آخر يوم الإثنين المقبل، ضمن نفس التصفيات.
ويدرك الناخب الوطني وليد الركراكي واللاعبون على حد سواء، أن أي تعثر قد يعقّد الحسابات في مجموعة تعرف صراعاً محتدماً على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى كأس العالم.
