وانتزعت مصر، رابعة النسخة الأخيرة ومونديال 2001 في فرنسا بالذات، المركز الثاني في المجموعة مؤقتاً، بعدما رفعت رصيدها إلى 7 نقاط بفارق نقطة أمام النرويج التي تنتظرها قمة نارية لاحقاً أمام الدنمارك المتصدرة ووصيفة النسخة الأخيرة وبطلة ريو دي جانيرو عام 2016.
وهو الفوز الثالث للفراعنة الذين كانوا ضامنين تأهلهم الى ربع النهائي منذ، الجمعة، بعد الأول على المجر 35-32، والثاني على النرويج 26-25، مقابل تعادل مع فرنسا حاملة اللقب 26-26 وخسارة أمام الدنمارك 27-30.
وشهدت المباراة ندية كبيرة بين المنتخبين خصوصاً في الشوط الأول الذي حسمته الأرجنتين بفارق هدف واحد 15-14، لكن أبطال القارة السمراء ضربوا بقوة في الثاني وكسبوه بفارق 8 نقاط (20-12).
وفرض التعادل نفسه في بداية المباراة حتى 5-5، قبل أن تسجل الأرجنتين 4 أهداف متتالية وتتقدم 9-5. قلصت مصر الفارق إلى هدف قبل 4 دقائق من نهايته 13-14، ثم أدركت التعادل 14-14 بفضل هدف لعمر الوكيل أثر تمريرة من أحمد هشام، لكن الأرجنتين سجلت هدفاً في الثانية الأخيرة بواسطة بابلو سيمونيه وحسمته في صالحها 15-14.
وقلبت مصر تأخرها مطلع الشوط الثاني وتقدمت 19-16 بتسجيلها 4 أهداف متتالية. ووسعت الفارق إلى ثمانية أهداف 33-25 بتسجيلها 6 أهداف متتالية قبل أن تنهي المباراة بفارق 7 أهداف (34-27).
وكان سيف الدرع وعلي زين أفضل مسجلين في صفوف مصر برصيد 6 أهداف لكل منها، وأضاف كل من أكرم يسري وأحمد هشام 5 أهداف، فيما برز فيديريكو بيسارو في صفوف الأرجنتين التي منيت بخسارتها الخامسة في 5 مباريات، بتسجيله 6 أهداف.
وتلعب لاحقاً أيضاً فرنسا مع المجر لتحديد صاحب البطاقة الأخيرة عن المجموعة إلى ربع النهائي. وتحتاج الدولة المضيفة إلى التعادل لتأمينها.
وفي المجموعة الأولى، بلغت السويد ربع النهائي بفوزها على اليابان 40-27.
ولحقت السويد بألمانيا وسلوفينيا المتصدرتين واللتين تلتقيان لاحقاً في قمة لتحديد بطل المجموعة، فيما تلعب إسبانيا مع كرواتيا على البطاقة الأخيرة إلى ربع النهائي.