ويرى الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته الصحافة الإيطالية، أن المشروع الذي تقدم به المستثمرون الصينيون الجدد في الفريق، غير قابل للتطبيق، إذ أنهم فشلوا إلى حدود اللحظة في تأمين موارد مالية قارة للفريق، بعد الميركاتو الصيفي الماضي، الذي تخللته تعاقداتهم مع العديد من النجوم، بما يفوق 200 مليون يورو.
ويعد المبلغ المذكور ضخما جدا، لا يتماشى مع موارد الفريق الإيطالي الحالية، مما يتوجب معه الإدلاء بضمانات للاتحاد الأوروبي بشأن الموارد المالية المرتقبة، الأمر الذي عجز عن تقديمه الصينيون.
وتضاف إلى هذه الأزمة المادية الحقيقية، أزمة النتائج التي يعيشها الفريق في الوقت الراهن، والتي جعلته يحتل إلى حدود الآن، الرتبة السابعة بالكالتشيو الإيطالي، وهي مرتبة سيئة جدا بالنظر إلى التعاقدات المهمة التي أبرمها الفريق مؤخرا.