واستغرب سفيان العلودي، إصرار بعض لاعبي الرجاء على خوض مباراة تونغيت السينغالي، بذات الأسلوب الذي يلعبون في خلال المواجهات التي تجرى في ظروف عادية، في الوقت الذي كان يتطلب منهم التكيف مع الأجواء المناخية الصعبة التي أثرت أرضية ملعب محمد الخامس بعد أمطار الخير التي تهاطلت عليه، إذ ظهرت في حالة سيئة وأعاقتهم في تمرير الكرة، بفعل البرك المائية التي حولته لملعب "السباحة" .
وعبر اللاعب السابق للرجاء عن استيائه الكبير، من أداء وائل نوح السعداوي وسفيان الرحيمي، بعدما حاولا طيلة أطوار المباراة المذكورة، اعتماد المراوغات أمام الفريق السينغالي رغم أرضية الملعب السيئة، ما جعلهما يفقدان الكثير من طاقتهما في نهج عقيم لم يعطي أي فائدة للمجموعة الرجاوية .
وأوضح العلودي أنه لا ينكر أن الظروف المناخية التي سبقت المباراة وأثناءها أثرت على أرضية ملعب "دونور" مشددا أنه لا ينبغي الاختباء وراء هذا المعطى لتبرير الإقصاء المر ، مشددا أن فريق الرجاء سبق له أن خاض مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقية في ظروف أشد قساوة وتجاوز الهزيمة بهدفين إلى انتصار كاسح برباعية .
وأضاف " حنا راه لعبنا في الغيس ما شي غير الماء ولكن تحدينا سوء أرضية الملعب وانتزعنا التأهل أمام أسيك الإيفواري " .
وأعرب العلودي عن أسفه للطريقة التي أدر بها سلامي مباراة تونغيت السينغالي متسائلا لماذا أصر على اللعب بنفس النهج منذ بدية المباراة إلى غاية نهايتها .
