ولم يقوى المدرب التونسي على الظفر بالشامبيونس ليغ ولو لمرة واحدة من أصل مشاركتين له مع الوداد في المسابقة الأغلى على مستوى القارة السمراء، حيث توقف قطاره هذه المرة، في محطة النصف أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، عاجزا عن تسجيل هدف في مجموع مبارتي الذهاب والإياب.
وكان شيخ المدربين التونسيين قد قاد قبل سنتين الوداد إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد فريقه السابق، الترجي التونسي، لكن فضيحة رادس جعلت المباراة لم تكتمل أطوارها بسبب غياب تقنية "الفيديو".
وعلى عكس البنزرتي، فإن واقعية الحسين عموتة، جعلت الوداد يظفر بأغلى الكؤوس الإفريقية سنة 2017 وكانت أمام الأهلي المصري وهي الثانية في خزينته بعد الأولى أمام الهلال السوداني سنة 1993.