وكان الرجاء الرياضي قد انتزع فوزا تاريخيا وثمينا من مضيفه وفاق سطيف الجزائري بهدف دون رد في المواجهة التي جمعت الفريقين الجمعة الماضية لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ففي الوقت الذي حقق فيه الرجاء الرياضي فوزه الثاني على التولي في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، بعد فوزه الأسبوع الماضي على أمازلو الجنوب إفريقي بهدف دون رد، فشل ناديا الترجي وماميلودي صن داونز في معادلة إتجاز الرجاء بعدما كانا حققا نتيجة الانتصار في الجولة الأولى ، إذ فاز الفريق التونسي على جوانينغ غالاكسي البوتسواني بأربعة أهداف دون رد واكتفى بالتعادل أمس السبت أمام شباب بلوزداد بهدف لمثله ، وكان الفريق الجنوب إفريقي قد تفوق على الهلال السوداني خلال الجولة الأولى فيما عاد أمس السبت، بنتيجة التعادل دون أهداف أمام مضيفه المريخ السوداني .
ويدين الرجاء بالفضل في العودة الأول بفوزه الأول على حساب وفاق سطيف بالجزائر، والثالث للكرة المغربية أمام نظيرتها الجزائرية على أحد ملاعب الأخيرة، في مختلف البطولات.، للاعبه محمد زريدة، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة بطريقة جميلة في الدقيقة 72، بعدما انفرد بالحارس الجزائري، قبل أن يرفع الكرة من فوق رأسه بكل هدوء لتسكن الشباك.
وكان الرجاء، قد توج بأول لقب قاري له عام 1989 على الأراضي الجزائرية، عندما فاز بدوري أبطال إفريقيا على حساب مولودية وهران في المباراة النهائية.
