وعقب اتخاذ الاتحاد الافريقي للكرة قرار برمجة نهائي دوري الأبطال يوم 30 من الشهر الجاري، خرج عدد من أعضاء الاتحاد المصري بتصريحات تنتقد قرار "الكاف" معتبرين إياه ارتجاليا، ويؤكد أنه هناك خللا في الجهاز المسير لكرة القدم الإفريقية.
وبات نهائي دوري أبطال إفريقيا يهدد المنتخب المصري بخسارته خدمات أكثر من 9 لاعبين دفعة واحدة، على اعتبار أن منتخب الفراعنة الذي يشكل غالبيته فريق الأهلي المصري، يخوض مباراة أمام منتخب غينيا، بوم الثاني من شهر يونيو 2022، في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا التي ينتظر أن تحتضنها الكوت ديفوار صيف العام 2023.
وينتظر أن يعترض الاتحاد المصري على قرار "الكاف" خاصة أن الحيز الزمني بين نهائي دوري أبطال إفريقيا ومباراة المنتخب المصري لا تتجاوز 72 ساعة، ما سيصعب على مدرب الفراعنة الاعتماد على لاعبي الأهلي، بسبب عدم خوضهم المعسكر الاعدادي وحاجتهم للراحة بعد المباراة النهائية المذكورة.